مسيرة الأعلام تنطلق نحو باب العامود والشرطة الإسرائيلية تحاول منعها

تجمع العشرات للمشاركة في مسيرة الأعلام

احتشد العشرات من المستوطنين في ميدان صفرا ب القدس ، مساء اليوم الأربعاء، استعدادا لبدء مسيرة الأعلام نحو منطقة باب العامود ومرورًا بالبلدة القديمة، كما أعلن منظموها.

ولدى وصوله إلى ميدان صفر، أعلن عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير أنه لن ينصاع لأي أوامر بعدم التظاهر وأنه سوف يسير إلى باب العامود.

وأكد مسؤولون في الشرطة الإسرائيلية سعيهم إلى "منع بن غفير قبل وصوله إلى باب العامود".

في الأثناء، انطلقت مسيرة الأعلام باتجاه باب العامود فيما أغلقت الشرطة الطريق عليهم بالشاحنات والمركبات بحسب "يديعوت".

ووفق الإعلام العبري، يشارك الآن حوالي 1000 متظاهر في مسيرة الأعلام نحو باب العامود.

بدورها قالت القناة الـ12 العبرية، إن "صدامات اندلعت الآن بين المتظاهرين في مسيرة الأعلام والشرطة في محاولة لاختراق الحواجز نحو باب العامود".

وأضافت القناة أن المئات من المستوطنين المشاركين في مسيرة الأعلام يتوجهون نحو حائط البراق، والعشرات من النشطاء اليمينيين لا يزالون بالقرب من حواجز الشرطة.

وأوضحت قناة "كان" العبرية، أن عضو الكنيست إيتمار بن غفير يعلن بقاءه الليلة في ساحة الجيش بالقدس، حيث سيتم إنشاء مكتب مؤقت هناك، للسماح له بالدخول لباب العامود بالأعلام.

 

وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد "تجمع حتى الآن حوالي 200 متظاهر في ساحة صفرا للمشاركة في مسيرة الأعلام".

وأفادت صحيفة "هأرتس" بأن المزيد من المستوطنين احتشدوا للمشاركة في مسيرة الأعلام".

فيما علق وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بأن "مسيرة الأعلام المخطط لها هي خطوة استفزازية من قبل المتطرفين اليمينيين الذين يحاولون خلق استفزازات عنيفة - لا يمكنهم إشعال الوضع في القدس من أجل مصالح سياسية".

هذا ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إن "وصول عضو الكنيست الإسرائيلي ايتمار بن غفير إلى منطقة باب العامود في القدس سيؤدي إلى حرب جديدة مع قطاع غزة ".

وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي: "إذا وصل عضو الكنيست إيتمار بن غفير إلى بوابة العامود في القدس، سيؤدي إلى الدخول في جولة قتال جديدة مع قطاع غزة، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل".

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد