شكوك حول إقامة النسخة المئوية لكوبا أمريكا 2016 بالولايات المتحدة
وكالات / سوا / ثارث شكوك حول إقامة نسخة المئوية من كأس كوبا أمريكا لكرة القدم بمشاركة 16 منتخبا في الولايات المتحدة عام 2016، بعد اعتقال مجموعة من المسؤولين البارزين بالاتحاد الدولي "الفيفا"، بسبب اتهامات الحصول على رشى مقابل ملايين الدولارات.
وقال خوسيه لويس ميسنر الأمين العام لاتحاد أمريكا الجنوبية إن الشكوك تحوم حول إقامة البطولة بسبب وجود أوامر باعتقال مالكي حقوق بث البطولة.
واعتقل سبعة مسؤولين في الفيفا من اتحاد أمريكا الجنوبية واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) في زوريخ الأسبوع الماضي بعد طلب من السلطات الأمريكية.
وقال ميسنر لإذاعة راديو أمريكا الأرجنتينية: "اليوم دعونا نضع علامة استفهام كبيرة على إمكانية إقامة البطولة بالولايات المتحدة".
وأضاف: "رئيس أحد الاتحادات تم اعتقاله والشركات التي تملك حقوق بث البطولة تم تجميد أموالها، لا أحد يستطيع توقع ماذا سيحدث في المستقبل".
واعتقل جيفري ويب من جزر الكايمان ورئيس اتحاد الكونكاكاف الأربعاء الماضي في زوريخ، حيث يقع مقر الفيفا وتم إيقاف عضويته من الكونكاكاف.
وتابع ميسنر: "يجب أن نكون على استعداد لمواجهة أي اضطراب من أجل إقامة كافة البطولات في ظل وضع مالكي الحقوق رهن التحقيقات بحسب القانون وعدم إمكانية قيامهم بالتزاماتهم التعاقدية".
وقال مسؤول باتحاد أمريكا الجنوبية لرويترز أمس الثلاثاء إنه ليس لديه أي إضافة بعد تعليقات ميسنر.
وستنطلق كوبا أمريكا 2015 بعد ثمانية أيام في تشيلي وهي أقدم بطولة قارية لكرة القدم.
وتقام البطولة بمشاركة 12 منتخبا منذ عام 1987، حيث تشارك عشرة منتخبات من اتحاد أمريكا الجنوبية بالإضافة إلى فريقين يتم اختيارهم عادة من الكونكاكاف.
وكان من المفترض أن يشارك اتحاد الكونكاكاف مع اتحاد أمريكا الجنوبية في تنظيم نسخة المئوية لكوبا أمريكا على أن تشارك ستة منتخبات من الكونكاكاف.
وأصدر الادعاء الأمريكي لائحة اتهامات بحق 14 شخصا، منهم خمسة من مسؤولي الإعلام والتسويق الرياضي، تتعلق برشى تزيد قيمتها على 150 مليون دولار على مدار أكثر من عقدين في أكبر فضيحة خلال 111 عاما من تاريخ الفيفا.
كما تم الإعلان عن مخطط معقد لغسل الأموال وودائع بملايين الدولارات في حسابات بنكية غير معلومة مع اتهام اتحاد أمريكا الجنوبية ببيع حقوق بث كوبا أمريكا 2015 و2019 و2023، بالإضافة إلى نسخة المئوية مقابل دفع 100 مليون دولار كرشى.