اعتقدوا أنها عملية

وزير الجيش الإسرائيلي يشرح تفاصيل ما جرى في عسقلان أمس

بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي

تحدث وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، مساء اليوم الاثنين، عن تفاصيل حادثة مقتل شاب يهودي على أيدي عناصر الجيش والشرطة في مدينة عسقلان بالداخل الفلسطيني.

وقال غانتس بحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية تعقيبا على حدث اختطاف سلاح مجندة في عسقلان أمس، إن "قائد لواء بنيامين الذي أطلق النار على المشتبه به تصرف بشكل سليم".

وأضاف "لقد فهم أنها عملية لكن في النهاية تبين أنها مأساة وكان الشاب المستهدف يهودي مختل عقليا".

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، مقتل شخص يهودي برصاص الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد محاولته انتزاع سلاح من جندية عند مفرق قرب مدينة عسقلان في حادثة تم التعامل معها على أنها "أمنية ارتكبت بدوافع قومية"، قبل أن يتبين أن القتيل هو إسرائيل يهودي.

وقالت مصادر محلية، إن الشاب الذي حاول انتزاع السلاح من إحدى المجندات أصيب بجراح "حرجة".

وقالت تقارير إسرائيلية إن قائد "لواء بنيامين" التابع للجيش الإسرائيلي هو من استهدف الشاب بالرصاص الحي.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن "ضابطا في الجيش الإسرائيلي أحبط محاولة خطف سلاح قرب عسقلان".

وأضاف أن الضابط، وهو برتبة عقيد، "حيّد المنفذ" في إشارة إلى استهدافه بالأعيرة النارية.

وبحسب التفاصيل الأولية التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن الشاب توقف بمركبة إلى جانب الطريق وانتزع سلاحا من جندية إسرائيلية، وحاول الهرب قبل أن يستهدفه ضابط في الجيش الإسرائيلي كان مارا بالصدفة من الموقع.

وذكر أحد الشهود أن الضابط الإسرائيلي كان في حافلة ركاب توقفت وخرج عدة أشخاص كانوا على متنها، وحاولوا مطاردة "خاطف السلاح"، ظنا منهم أن الحادث "أمني"، وأن الشاب فلسطيني، وأكد الشاهد أن أكثر من شخص استهدفوا القتيل، وأطلق نحو أكثر من 50 رصاصة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") أن قوات الأمن الإسرائيلية تبحث عن مشتبهين بمساعدة الشاب الذي حاول اختطاف السلاح.

وقالت "كان 11" أن المجندة الإسرائيلية أصيبت بجروح "طفيفة"، وأضافت "قوات الأمن تبحث عن أشخاص قدموا المساعدة للشاب الذي حاول خطف السلاح من المجندة".

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان مقتضب، إنها استدعت قوات إلى مفرق عسقلان الجنوبي إثر "الإبلاغ من محاولة خطف سلاح". ووفقا لاشتباه الأولي لدى الشرطة، فإن خلفية الحادث "قومية وليست إجرامية".

وأفاد شهود عيان بأن مروحيات تابعة لقوات الأمن الإسرائيلية حلقت في سماء عسقلان في محاولة للبحث عن أشخاص تعتقد أنهم قدموا المساعدة للشاب الذي حاول انتزاع السلاح.

وقالت القناة الـ13 العبرية عقب التحقيق في حادثة عسقلان، "هرب المختل عقليا من مصحة في عسقلان وانتزع بندقية أم 16 من مجندة عند محطة الحافلات وبدأ يركض، رآه قائد لواء بنيامين وركض نحوه وطالبه بالتوقف، لكن المختل استمر في الركض فأطلق القائد عليه النار جازما أنه "إرهابي".

 

 

المصدر : وكالة سوا - عكا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد