أعلنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أنها طورت هاتف جديد يحمل اسم "الهاتف الذكي" في السجون الإسرائيلية العسكرية والمدنية.

وبحسب ما نشرت القناة الـ12 العبرية، فقد قالت شركة "بيزك إنترناشونال"، إنها "طورت هاتفًا ذكيًا لاستخدام السجناء في السجون مع باقة من الدقائق المحدودة، وقيدت خيار تحديد جهات المكالمات الصادرة".

وبحسب القناة، فإنه "في هذه الاثناء يتم استخدامه في السجون العسكرية لكن ما زالت هناك مشاورات بشأن استخدامه في السجون المدنية".

وقالت الشركة المصنعة، "تسمح الهواتف الذكية بحزمة محدودة يومية أو أسبوعية من الدقائق لكل سجين يمكنهم أيضًا تجميعها، على عكس الهواتف العامة القديمة المزودة ببطاقة الاتصال".

وأضافت أنه "يمكن للهواتف الذكية أن تتجاوز الأرقام من حصة الدقائق، ويمكن للسجناء التحدث بحرية مع محاميهم أو أفراد عائلاتهم وفقًا لقرار مصحلة السجون".

وتابعت الشركة: أنه يمكن أيضًا حظر المكالمات لأرقام معينة وبالتالي منع مضايقة الشهود أو المشتكين وكذلك منع الوصول إلى المكالمات الخارجية".

وأشارت الشركة إلى أن النظام الذكي يمكنه التعرف على السجين وتخصيص عدد الدقائق المتاحة له وتنبيهه قبل قطع الاتصال ومراقبة محاولات الاحتيال والسيطرة عليها وتسجيل المحادثات".

وقالت إدارة مصلحة السجون : " أنه يمكن أيضًا استخدام الهواتف الذكية كأداة عقابية للسجناء ذوي السلوك السيئ، حيث أنه يمكن لقادة السجن أن يقرروا خفض عدد دقائق مكالمات السجناء الذين يؤدون بشكل سيء".

المصدر : وكالة سوا - ترجمة خاصة