وصف المراسل والمحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، تصريحات بعض السياسيين والضباط السابقين من قادة الجيش، الداعية إلى تنفيذ عملية "السور الواقي2"، بغير الواقعية.

وأضاف هرئيل خلال مقال له عبر صحيفة "هآرتس العبرية"، أن الواقع الحالي في الضفة الغربية مغاير عما جرى في عام 2002، موضحًا أن المجموعات المسلحة حاليًا أصغر بكثير مما كانت عليه، وتشن هجماتها بسلسلة عمليات فردية أكثر منها تنظيمية، على عكس ما كان عليه الواقع في الإنتفاضة التي شارك فيها الآلاف من الفلسطينيين في المواجهات والاشتباكات العنيفة حينها.

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يملك أهدافًا واضحةً كما كان في عملية السور الواقي، التي تهدف لجمع معلومات إستخبارية ومنع وقوع هجمات أكبر، ما سمح للحكومات الأخيرة بتجاهل الصراع الفلسطيني بشكل شبه كامل والانغماس في اتفاقيات السلام والتطبيع مع الدول العربية.

وأضاف أن مؤسسة الأمن الإسرائيلية تحتاج وقتًا إضافيًا لتعديل أنشطتها، بما في ذلك المراقبة المنهجية والشاملة للمشاركات على الشبكات الاجتماعية، فعادةً ما يترك منفذو العمليات الفردية مشورات على الإنترنت تفيد بنواياهم. 

المصدر : صحيفة القدس