"فتح" في القدس تعقد لقاء تنظيميا لأقاليمها في الوطن والشتات

أنصار حركة فتح - توضيحية

عقدت حركة "فتح" في القدس ، اليوم الأربعاء، لقاء تنظيميا لأقاليم الحركة في الوطن والشتات لبحث الوضع التنظيمي والسياسي في العاصمة، بمشاركة أعضاء مجلس ثوري للحركة، وعدد من الكفاءات الحركية.

وشارك في المؤتمر أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، وسمير الرفاعي، ومحمد المدني، مؤكدين دعم الحركة لأبناء القدس في صمودهم بوجه الاحتلال وذلك بتوجيهات من القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس .

بدوره، قال محافظ القدس عدنان غيث في كلمة متلفزة له من داخل القدس، "نتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في أراضي الـ48 والقدس في يوم الأرض ، تأكيدا على تمسكنا بأرضنا الفلسطينية، وأحيي المجتمعيين من مختلف الأقاليم من أجل نصرة أبناء القدس ودعمهم".

وأضاف غيث -الممنوع ممنع من قبل الاحتلال من الوصول والمشاركة في الاحتفال- أن أبناء القدس يقفون في مقدمة المدافعين عن الأمتين العربية والإسلامية عبر حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من التهويد الإسرائيلي الذي يستهدفهم.

وأشار إلى أن الرئيس أكد دائما دعم القدس والوقوف لجانبها، فالقدس هي العاصمة وهي بحاجة لخطوات فعلية على الأرض، والمطلوب التحدث عن محاولة الاحتلال تهويد القدس، ولا بد من إعادة تقييم حسابتنا لحماية القدس من التهويد، والحفاظ على دورها كعاصمة للشعب الفلسطيني.

وتابع: "نحن في حركة فتح بالقدس نسعى للتكاتف مع الجميع في العاصمة المحتلة، ونحن موحدين مع كل أبناء شعبنا في مواجهة التحديات التي تواجهها مدينة القدس، وبحاجة لحلول عملية سريعة لحماية القدس من التهويد".

من جانبه، قال أمين سر حركة "فتح" في القدس شادي مطور في كلمة متلفزة أيضا، "إنه رغم كل ما يتعرض له الكادر الفتحاوي خاصة، إلا أن هذه الهجمة لا تزيدنا إلى إرادة وتصميما على حمل الأمانة وحمل راية الحركة حتى تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها".

وأضاف مطور -الذي يفرض عليه الاحتلال إقامة جبرية داخل الحي الذي يسكن به- "اجتماع اليوم هام وينظر له أبناء الحركة بمدينة القدس بكل أهمية لما سينتج عنه من مخرجات"، مؤكدا أهمية دور الحركة في قيادة المعركة المقدسة بمدينة القدس، وهذا الاجتماع يشعر أبناء الحركة أنهم ليسوا وحدهم فالكل الفلسطيني يدعمهم في معركتهم للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.

وتابع: أن المقدسيين لا يواجهون الاحتلال والاعتداء فقط، بل أجندات خارجية تهدف لخطف القرار الوطني في المدينة من القيادة الشرعية، ولعل ما يفرض علي وعلى محافظ القدس من إقامة جبرية وتقييد العمل وتقييد الحركة يهدف إلى إضعاف الحركة في القدس لكن الاحتلال سيفشل في ذلك".

وقال مطور إن أهل القدس هم أمانة في أعناق الحركة التي ستدافع عنهم وتدعم صموهم الأسطوري كرأس حربة في مواجهة الاحتلال والهجمة المسعورة التي يتعرضون لها، داعيا الجميع لدعم صمود أبناء القدس.

واستعرض ما يتعرض له المقدسيون بالتفصيل، داعيا الأقاليم لخلق لجان داخلها تحت اسم لجنة القدس من أجل دعم صمود المقدسيين وأبناء الحركة.

من ناحيتهم، تحدث ممثلين عن عدد من الأقاليم الخارجية بينهم هادي بدوي من إقليم سوريا، وسفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وكلمة أقاليم أوروبا المبعد جهاد جعارة من إقليم إيرلندا.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد