الأونروا تعلن فوز "صفاء عبيد" بلقب "معلمة العام"
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الأربعاء، فوز المعلمة صفاء محمود عبيد، من مدرسة إناث صويلح الإعدادية التابعة للوكالة في الأردن، بلقب "معلمة العام" ضمن مسابقة جائزة مؤسسة "Earth Prize" العالمية.
واختيرت عبيد من قبل البروفسور ماريو سالومنه من المؤتمر العالمي للتربية البيئية، ومنحت جائزة نقدية بلغت قيمتها 12,500 دولار أميركي.
وعملت المعلمة صفاء على إشراك طالباتها في مسابقة "Earth Prize"، للاستدامة البيئية، ومخصصة للطلبة في المراحل العمرية من 13-19 عاما، وفق مواضيع بيئية ذات اهتمام بالنسبة لهن كلاجئات فلسطينيات في الأردن.
شملت هذه المواضيع البيئية قضايا مثل تصحر البحر الميت بحلول 2030، وجعل بيئة المخيمات صديقة للبيئة، وإدارة نفايات الطعام في الأردن.
وشاركت ثلاثة فرق طلابية من مدرسة إناث صويلح الإعدادية في المسابقة بقيادة المعلمة عبيد، وقدموا تصاميم لحلول إبداعية ومبتكرة للتحديات البيئية التي تواجهها مجتمعاتهم، تضمنت بيانات من وزارة المياه والري الأردنية.
وحظيت مبادرة وقيادة المعلمة صفاء عبيد بالاعتراف من جانب لجنة اختيار الفائزين من مؤسسة "Earth Prize" ومنحت لقب "معلمة العام".
كما شارك في المسابقة 34 فريقا من 24 مدرسة تابعة للأونروا، ومركز تدريب مهني واحد بعد تسجيل مشاريعهم فيها، حيث حصلت اثنتان من المدارس على مراكز متقدمة من ضمن 34 فريقا مشاركا في جائزة الأفرقة المدرسية، وعلى وجه التحديد مدرسة ثانوية عمقا المختلطة في لبنان، وكلية تدريب غزة التابعة في القطاع.
وأعربت المعلمة صفاء عبيد عن فخرها باللقب، مشيرة إلى أن هذا يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه بيئتها ومجتمعها وطلبتها، الذين حرصت على دمج التعلم البيئي لهم في غرفة الصف من خلال إنشاء دليل أنشطة بيئية إثرائية وتعليمية سهلة الاستخدام، والتطبيق لزيادة الوعي حيال القضايا البيئية.
وتعمل جائزة "Earth Prize" العالمية على تحدي الطلبة وإلهامهم لإحداث التغيير في مجتمعاتهم المحلية، من خلال المشاركة الفعالة.
من ناحيته، عبر القائم بأعمال مدير دائرة التعليم في "الأونروا" موريتز بيلاغر، عن سعادته بفوز المعلمة عبيد بجائزة معلمة العام المرموقة، مشيرا إلى أن هذه شهادة حقيقية على دور معلمي ومعلمات "الأونروا" خاصة عبيد بصفة خاصة بوصفهم رائدين ورائدات في رعاية هذه الأرض التي نتشاطرها جميعا.
وأضاف "انني فخور جدا بالعمل مع معلمين ومعلمات على مستوى عالمي من قبيل الآنسة صفاء عبيد، وآمل أن تكون مثالا يحتذى به لمعلمي ومعلمات الأونروا وطلابها في السنوات المقبلة".