تيسير خالد يحذر من انفجار شامل و تدهور الأوضاع الأمنية في إسرائيل
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، من خطورة تدهور الأوضاع الأمنية وما يترتب عليها من تداعيات وخاصة على مستوى الخسائر البشرية ، التي باتت تثير القلق والرعب في صفوف الاسرائيليين بعد سلسلة العمليات ، التي شهدتها الأراضي الفلسطينية في بئر السبع والخضيرة وبني براك ورامات غان في محيط مدينة تل أبيب ، وحمله المسؤولية الكاملة عن الأوضاع.
وقال تيسير خالد بأن الحكومة الاسرائيلية توحدت منذ تشكيلها في حزيران من العام الماضي تحت ضغط وشروط حزب سياسي صغير شاءت الحسابات السياسية في اسرائيل ان يكون زعيمه اليميني المتطرف رئيسا لها ، على قاسم مشترك واحد وهو منع وزرائها من إدارة أي شكل من اشكال الحوار السياسي مع الجانب الفلسطيني ليرسو مسار العلاقات مع الفلسطينيين على دائرة أمنية دموية مغلقة ، ذهب ضحيتها من الفلسطينيين منذ مطلع العام اكثر من عشرين مواطنا ، دون أن تقيم وزنا لما يترتب على ذلك من نتائج وتداعيات خطيرة من شأنها أن تدفع بهذه العلاقات نحو مواجهة شاملة من الصعب التكهن بعواقبها .
ونوه تيسير خالد إلى انفجار شامل في ضوء إصرار حكومة اسرائيل على مواصلة الحصار ، الذي تفرضه على الفلسطينيين وعلى الأموال العامة الفلسطينية ( المقاصة ) وسياسة إنكار الحقوق السياسية الوطنية للشعب الفلسطيني ومواصلة التوسع في النشاطات الاستيطانية وفي سياسة هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين وسياسة الترانسفير والتطهير العرقي الصامت والتمييز العنصري .
كما ودعا المجتمع الدولي الى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين وسياسة ازدواجية المعايير ، طالما تعلق الأمر بدولة اسرائيل ، وإلى التدخل العاجل وتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.