فصائل فلسطينية تصدر بيانات في الذكرى الـ46 من يوم الأرض

اقتحام المسجد الأقصى - أرشيف

أصدرت فصائل فلسطينية اليوم الأربعاء، بيانات منفصلة في الذكرى الـ46 من يوم الأرض .

وفيما يلي نص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

في الذكرى الـ 46 ليوم الأرض: سنبقى متمسكين بأرضنا وقدسنا مدافعين عنهما بكلّ الوسائل حتى التحرير والعودة

في الذكرى السَّادسة والأربعين ليوم الأرض، يستحضر شعبنا الفلسطيني، تلك الثلة من الشهداء الأبرار الذين ارتقوا دفاعًا عن أرضهم، في الجليل والمثلث والنقب المحتلة، في مثل هذا اليوم من عام 1976م، لتشكّل دماؤهم الطاهرة ثورة عارمة، تنبض بروح المقاومة الشاملة، التي لا تخبو ولا تسقط رايتها، ليتجدّد تلاحم شعبنا ووحدته في تمسّكه بكلّ شبرٍ من أرضه، ويعلن رفضه لكلّ مخططات التنازل والتفريط بها، ومشاريع تصفية حقوقه المشروعة.

إنَّنا في حركة حماس ، وفي الذكرى السَّادسة والأربعين ليوم الأرض، التي ستظلّ محطة بارزة يستلهم منها شعبنا معاني الوحدة الوطنية في الصمود والثبات والمقاومة، نترحّم على أرواح قوافل شهداء فلسطين وأمتنا العربية والإسلامية، الذين سالت دماؤهم الزكيّة على هذه الأرض المباركة، ونسأل الله تعالى الشفاء للجرحى من أبناء شعبنا، ونبعث بتحيّة الفخر والاعتزاز للأسرى الأحرار وللأسيرات الماجدات، ولكلّ القابضين على زناد المقاومة، وللمرابطين على الثغور في الدَّاخل المحتل و القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزّة والشتات ومخيمات اللجوء، ونؤكّد ما يلي:

أولاً: تمسّكنا بأرضنا التاريخية من بحرها إلى نهرها، وبحقّنا المشروع في الدّفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وردّ العدوان وحماية شعبنا، وبخيار المقاومة الشاملة خيارًا استراتيجيًا لردع الاحتلال وانتزاع حقوقنا الوطنية كاملة.

ثانياً: إنَّ القدس والمسجد الأقصى المبارك هما محور الصراع مع العدو الصهيوني، ولن نسمح باستمرار عدوانه وتصعيد إرهابه ضدّهما، ونحذّره من مغبّة تدنيسه لباحاته والسماح للمستوطنين باقتحاماتهم الاستفزازية، والاعتداءات على المرابطين فيه، فشعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم، وسيتصدّى لها بكل قوّة، وسيحمي مقدساته بكل الوسائل.

ثالثاً: لن تفلح جرائم الاحتلال بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، عبر الاستيطان والتهويد والقتل والتهجير، في تغيير حقائق التاريخ، ولن تمنحه حقًا في الوجود أو أمنًا مزعومًا على شبر منها، وفي الوقت ذاته، هي جرائم موصوفة لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم مرتكبوها كمجرمي حرب، وينالوا جزاءهم.

رابعاً: رفضنا كلّ مشاريع التنازل أو التفريط بحقوقنا المشروعة، وفي مقدّمتها حقّ عودة اللاجئين، وندعو أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والشتات، وتوفير الحياة الكريمة لهم، لأنهم يرفضون الوطن البديل ويتطلّعون للعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرًا، بفعل إجرام الاحتلال ومجازره.

خامساً: إنَّ أسرانا البواسل هم في طليعة شعبنا الفلسطيني المقاوم، الذين يضحّون بحياتهم وأرواحهم في سبيل الدفاع عن أرضهم، وهم مستمرون في معركتهم ضدّ السجّان الصهيوني، نبرق لهم بالتحيّة على صمودهم وبطولتهم، ونعاهدهم أنَّ تحريرهم على رأس أولوياتنا، وندعو شعبنا إلى مواصلة دعمهم والتضامن معهم حتى انتزاع الحريّة.

سادسًا: مسيرات العودة الكبرى، المنطلقة من غزّة العزّة ومن كلّ أراضينا المحتلة، في ذكرى يوم الأرض، منذ عام 2018م، ومعركة سيف القدس في العام الماضي، محطّات مباركة في تاريخ شعبنا النضالي جسّدت وحدة شعبنا في معركة التحرير والعودة، وأسقطت مشاريع تصفية القضية، وغيّرت في معادلة الصراع مع العدو، وسطّرت بدماء الشهداء وتضحيات شعبنا وبسالة المقاومة عهدًا جديدًا عنوانه أنَّ ما قبل هذه المعركة لن يكون كما بعدها.

سابعًا: تحرير أرض فلسطين وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، لا تعني الشعب الفلسطيني فحسب، وإنّما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمَّة العربية والإسلامية وأحرار العالم، وهي قضية يجب أن تجتمع عليها الأمَّة اليوم، قبل أيّ وقت مضى، في ظلّ تصاعد جرائم الاحتلال، ومحاولات اختراق أمنها واستقرارها عبر مسار التطبيع مع العدو، ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

نجدّد التحيّة لجماهير شعبنا في أراضينا المحتلة عام 1948 الثابتين على أرضهم، والمدافعين عن هُويتهم الوطنية وانتمائهم لأمَّتهم، ولكل جماهير شعبنا في القدس والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزّة والشتات ومخيمات اللجوء الذين يسطّرون ملحمة بطولية في التمسّك بأرضهم، والذّود عنها والتضحية في سبيل تحريرها من الاحتلال، كما نجدّد الشكر والتقدير لكلّ الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، الذين يقفون مع قضيتنا العادلة، وإنَّنا على موعدٍ قريبٍ معهم جميعًا، من تحقيق النّصر والتحرير، بإذن الله.

وإنّه لجهاد نصرٌ أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

الأربعاء: 30 آذار/مارس 2022م

27 شعبان 1443 هـ

لجان المقاومة

تصريح صحفي صادر عن مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين" محمد البريم" ابومجاهد".

"في الذكرى"46" ليوم الأرض الخالد".

ابو مجاهد : ذكرى يوم الأرض علامة فارقة في ملحمة الجهاد والمقاومة الفلسطينية وتأكيد على مكانة الأرض في الوجدان الوطني الأصيل للشعب الفلسطينى في كافة أماكن تواجده .

ابو مجاهد : إحياء ذكرى يوم الأرض تكريس لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته ودحض للرواية الصهيونية التلمودية .

أبو مجاهد : نتوجه بالتحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الثائر الذين يسطرون بصمودهم ومقاومتهم صفحات عز ونصر خالدة في مواجهة جرائم العدو الصهيوني الذي يهدف الى إقتلاعهم وتهجيرهم وتشريدهم من أرضهم .

ابو مجاهد : نتوجه بالتحية إلى أبطال العمليات البطولية في" بئر السبع والخضيرة و تل أبيب" الذين برهنوا بدمائهم الزكية أن شعبنا الفلسطيني موحد في مواجهة العدو الصهيوني وأنه لن يتخلى عن مقاومته مادامت أرضها مغتصبة .

ابو مجاهد : معركة"سيف القدس" المباركة أعادت القضية الفلسطينية إلى بريقها ورونقها وأسقطت وللأبد الجغرافيا الوهمية بين القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة والقطاع .

ابو مجاهد : معركة"سيف القدس" كانت سببا رئيسيا في تطور إستراتيجية المقاومة وإنتقالها إلى عمق أرضنا المحتلة " عام 48" وتهشيم كل الأسوار الصهيونية الوهمية .

ابو مجاهد : العمليات الفدائية "بئر السبع والخضيرة وتل أبيب" أكدت فشل كل محاولات تذويب شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل و أسرلته و دمجه  في كيان العدو الصهيوني ومؤسساته .

ابو مجاهد : ندعو إلى تحقيق الوحدة على أساس الثوابت الوطنية لشعبنا و التمسك بنهج المقاومة بكافة أشكالها السبيل الوحيد لتحرير الأرض و تطهير المقدسات .

ابو مجاهد : ندعو شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة شعبنا المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني ونبذ المتحالفين معه من المطبعين والخانعين والمهرولين إلى أحضانه.

مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين" محمد البريم" ابومجاهد".
الأربعاء 30 آذار مارس 2022م الموافق 27 شعبان لعام 1443 هجرية .

الجهاد الإسلامي

 بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي

في ذكرى يوم الأرض

يا أبناء شعبنا الصامد المرابط

تتجدد اليوم ذكرى يوم الأرض (30 آذار)، وتحمل بين نسماتها عبق الدماء التي تسيل دفاعًا عن فلسطين المسلوبة، من النقب حتى الجليل، ويتجدد مع الذكرى إصرار شعبنا على التجذر في أرضه والتشبث بحقوقه، مهما بلغت التضحيات، ومهما بلغ تسلط وتجبر العدو.

تأتي الذكرى الـ 46 ليوم الأرض، ولم يزل الاحتلال الصهيوني يسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية، بل ولا يدخر جهدًا في الإجهاز على ما بقي منها، تحت حجج ومسميات واهية، مستغلاً ضعف وترهل الأنظمة العربية التي تتسابق للارتماء في أحضان عدو الأمة، وتوسع دائرة التطبيع معه، على حساب فلسطين وأهلها.

ومن جديد، يمتزج الدم الفلسطيني مع التاريخ والجغرافيا، ليعانق الأرض، ويعلن ميلاد الفجر من بين ظلمات التهجير والضم والاستيطان الذي لم تسلم منه ذرة تراب من فلسطين، ولم يكن آخرها مخططات العدو لضم النقب، وتهجير أهله، ومحاولات طرد المقدسيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح، لصالح مشاريعه الاستيطانية التوسعية.
 

وإننا في حركة جهاد الإسلامي، في الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض، نؤكد على الآتي/


أولاً: نوجه التحية لكل فلسطيني من أبناء شعبنا، في الضفة والقدس والـ 48 وقطاع غزة ، ونثمن تمسكهم بأرضهم ودفاعهم عنها، ومحاربة كل أشكال النهب والاستيطان والضم والتوسع.

ثانياً/ لن تفلح كل محاولات التطبيع في إضفاء الشرعية على الاحتلال الصهيوني لأرضنا، ولن تنجح المؤتمرات والقمم والاجتماعات في تثبيت أقدام العدو على أرض فلسطين، لأن أصحاب الحق متجذرون في أرضهم، متمسكون بها مهما كلفهم ذلك من ثمن.

ثالثاً/ ندعو إلى جعل ذكرى يوم الأرض، محطة لتجديد الإجماع الفلسطيني على ثوابته الراسخة، واستلهام معاني الوحدة من دماء الشهداء الذين قالوا كلمتهم في بئر السبع والخضيرة وتل الربيع، ونبذ الخلافات والفرقة التي يستغلها العدو في تنفيذ مخططاته ضد أرضنا وشعبنا.

رابعاً/ نطالب الأمة العربية والإسلامية بتصويب بوصلتها من جديد نحو القضية المركزية، ودعم صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاصب، حتى العودة والتحرير واستعادة الأرض المغتصبة.

خامساً/ ندعو أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948 لتعزيز وحدتهم، وتفويت الفرصة على المحتل، والدفاع عن أرضهم وحمايتها من السرقة والضم، بكل السبل المتاحة.

سادساً/ نوجه التحية لشهداء شعبنا الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن أرض فلسطين، ولأسرانا الميامين، الذين يكابدون عتمة الزنازين ويواجهون صلف السجان الظالم.

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الأربعاء 27 شعبان 1443هـ ، 30 مارس 2022م

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد