الهدمي يٌحذر من نوايا بن غفير
حذر وزير شؤون القدس فادي الهدمي ، اليوم الثلاثاء، من نوايا عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير لتفجير الأوضاع بالمدينة، مع اقتراب شهر رمضان ، من خلال نيته اقتحام المسجد، يوم الخميس، واستمراره في إبقاء خيمته الاستيطانية على أرض عائلة سالم بالشيخ جراح.
وقال الهدمي في بيان له، " إن سلطات الاحتلال والمستوطنين تصعد من انتهاكاتها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، عشية حلول شهر رمضان المبارك". مُشيرًا إلى المحاولات التي تقودها جماعات المستوطنين بحق الفلسطينيين، بغطاء من شرطة الاحتلال، لتفجير الأوضاع الهشة أصلا، في مدينة القدس.
وأوضح الهدمي، أن الاقتحام التي يقوم بها الاحتلال ما هي إلا مقدمة للاستيلاء على عقارات تقع بملكية بطريركية الروم الأرثوذكس ومستأجرة من قبل عائلات فلسطينية، في محاولة لاستهداف الوجود الفلسطيني ككل بالمدينة المقدسة.
واستنكر وزير شؤون القدس، من قيام المستوطنين على اقتحام فندق البتراء في ميدان عمر بن الخطاب بمنطقة باب الخليل؛ وذلك بحماية من شرطة الاحتلال.
وبين الهدمي، إلى أن هذه الخطوة الاستيطانية المدانة والمستنكرة، تأتي تبعاً لما أعلنته سلطات الاحتلال عن السماح للمستوطنين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وذكر الهدمي، أنه بمقابل تصعيد هدم المنازل الفلسطينية، فإن سلطات الاحتلال تصعد من قرارات الاستيطان في محاولة لتحويل القدس الشرقية الى "غيتو" معزول ضمن "القدس الكبرى.
وأشار الهدمي إلى: "أنه في الوقت الذي تزعم فيه الحكومة الإسرائيلية برغبتها في الهدوء بالمدينة، إلا أنها تواصل انتهاكاتها ضد المواطنين والمقدسات والعقارات الفلسطينية بالمدينة، وتشجع المستوطنين على تنفيذ المزيد من الاعتداءات من خلال توفير الحماية لهم".