أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، جلسة مشاورات أمنية لتقييم الأوضاع عقب عملية الخضيرة، بمشاركة قادة مختلف الأجهزة الأمنية، لاستعراض الأوضاع العملياتية والاستخباراتية.

وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، فقد أكد بينيت خلال الجلسة أن الوضع الراهن هو وضع جديد يستلزم الاستعداد الأمني ويجب على الأجهزة الأمنية رفع الاستعداد الأمني في الضفة الغربية.

وأشار بينيت إلى أن "هناك عناصر متطرفة من المجتمع العربي يتم توجيهها من خلال أيديولوجيا إسلاموية متطرفة، لتنفذ عمليات إرهابية تودي بحياة البشر".

وقال بينيت إنه "لا تزال القدس في مركز الاهتمام الأمني لدى الحكومة الإسرائيلية، وأن أي عملية ستحدث في المنطقة سيكون التعامل معها بشكل مختلف".

وأصدر بينيت مجموعة من القرارات للأجهزة الأمنية، والتي تمحورت حول مواصلة الجهود العملياتية، من خلال القيام بمجموعة متنوعة من الأدوات، منها القضائية والاقتصادية والاستخباراتية والرقمية، وعلى كافة الساحات والأصعدة.

ووجه بينيت بضرورة "استخدام أوامر التقييد والاعتقالات الإدارية، وتكثيف المراقبة على شبكات التواصل الاجتماعي، وتوسيع سياسة حمل السلاح من قبل جنود جيش الإسرائيلي، واستمرار توسيع عمليات مصادرة الأسلحة في الأماكن ذات الصلة من قبل الشرطة الإسرائيلية".

بدورها أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها "ستجند 6 سرايا احتياط من حرس الحدود الإسرائيلية للأنشطة العملياتية في شهر رمضان ، وأن هذا التجنيد يأتي في إطار الاستعداد لسيناريوهات التصعيد المحتمل".

وجاءت الجلسة بحضور كل من وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، آفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، والمفوض العام للشرطة كوبي شبتاي، ونائب المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية".

المصدر : وكالة سوا