قالت وسائل إعلام دولية، إن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" حذر، اليوم الاثنين، من أن العالم يتجه مغمض العينين نحو كارثة مناخية.

وأوضح "غورتيريش" خلال مؤتمر حول التنمية المستدامة في "لندن"، إنه رغم تدهور الوضع، تواصل الاقتصادات الرئيسية في العالم زيادة انبعاثاتها من غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري".

وأكد، أن الهدف المتمثل في حصر ارتفاع درجة الحرارة في (1,5) درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وهو الهدف الأكثر طموحا لاتفاق باريس، يعتبر في "وضع حرج". على حد وصفه

ووصف "غوتيريش" الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري بأنه جنون، مبينا أن إدمان الوقود الأحفوري يقود العالم نحو دمار جماعي.

وأضاف، أن الخبر السار هو أن كل حكومات مجموعة العشرين، بما فيها (الصين، واليابان، وكوريا)، وافقت على وقف تمويل المشاريع العاملة بالفحم في الخارج.

ووفق الامم المتحدة، سيكون من الضروري خفض الانبعاثات بنسبة (45%)،وذلك بحلول عام 2030؛ من أجل حصر ارتفاع درجات الحرارة ب (1,5) درجة مئوية.

وبينت أن الانبعاثات ما زالت ترتفع، بينما اكتسب الكوكب في المتوسط حوالى (1,1) درجة مئوية مقارنة بالفترة ما قبل الثورة الصناعية؛ ما أدى إلى مضاعفة موجات الحر والجفاف والعواصف والفيضانات الكارثية.

المصدر : وكالة سوا - أف ب