في اليوم العالمي لمتلازمة داون.. إليكم بعض النصائح
يصادف اليوم 21/مارس من كل عام، اليوم العالمي لمتلازمة داون، التي تسبب إعاقة ذهنية مدى الحياة وتأخر في النمو وصعوبات التعلم عند الأطفال، وتختلف شدتها من مصاب لآخر.
وعلى الرغم من الصعوبات الصحية التي تواجههم، ومن نظرات البعض لهم على أنهم عبءٌ كبير على الأسرة، ونعتهم بـ"الطفل المنغولي"، ومنهم من يشعر بالإحراج منه، إلا أنه لهم إسهامات قيمة سواء في مدارسهم أو في أعمالهم ومجتمعاتهم وطريقة التعامل مع الحياة بكافة جوانبها.
وفيما يلي طرق للأهالي الذين لهم أطفال مصابون بمتلازمة داون في التعامل السليم والصحيح مع طفلهم، منها:
- تخصيص وقت للّعب والقراءة والخروج والاستمتاع معهم.
- دعمهم في القيام بالمهام اليومية بمفردهم.
- مساعدتهم على التغيير من نشاط إلى آخر بإشارات واضحة.
- استخدام الصور لعمل جدول يومي يمكنهم رؤيته.
ومن المهم أن يشعر البالغون والكبار المصابون بالمتلازمة، باهتمام في احتياجاتهم وقدراتهم ورغباتهم، ويكون لديهم علاقات مع مجتمعهم، فيما يحتاج البعض إلى المزيد من الرعاية اليومية وتمكينهم من المشاركة في أنشطة إجتماعية هادفة، والعمل على تأهيلهم ودمجهم في المجتمعات وعدم عزلهم عن الناس.
والجدير بالذكر تأكيد أهمية تعلم الأطباء عن المشاكل الصحية التي يواجهها الأشخاص المصابون بمتلازمة داون مع تقدمهم في السن، ولذلك من المفيد معرفة الخيارات المتاحة وما الذي يجب مراقبته.