"التعليم العالي" ترعى اتفاقية تعاون بين البوليتكنك وملتقى رجال الأعمال

رام الله / سوا / وقعت جامعة بوليتكنك فلسطين وملتقى رجال الأعمال الفلسطيني اليوم، الأحد، اتفاقية تعاون مشترك تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي أ.د. خولة الشخشير؛ تهدف لتهيئة خريجي الجامعة للاندماج في سوق العمل.

 

وبموجب هذه الاتفاقية يقوم ملتقى رجال الأعمال بتوفير فرص تدريب عملي لعدد من طلبة الجامعة لمدة عام كامل، وذلك مقابل مكافأة مالية يحددها صاحب العمل، إضافةً لمساعدة الجامعة في الحصول على تغذية راجعة من الشركات المستضيفة للتدريب حول التخصصات المطلوبة، فيما تلتزم الجامعة بتزويد الملتقى بالإرشادات اللازمة لتعزيز الاستفادة المُثلى من البرنامج، إضافةً لإعفاء الطالب من الرسوم الدراسية طلية العام التدريبي.

 

وحضر مراسم التوقيع على الاتفاقية، الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا ورئيس مجلس أمناء الجامعة د. أحمد التميمي ورئيس الجامعة د. عماد الخطيب وبالنيابة عن محافظ الخليل السيد مروان سلطان ورئيس ملتقى رجال الأعمال السيد محمد نافذ الحرباوي ورئيس مؤسسة طلال أبو غزالة السيد مصطفى ناصر الدين والقائم بأعمال مدير عام التعليم التقني م. محمود صالح وحشد كبير من الأكاديميين والطلبة وأسرة الجامعة.

 

بدوره، نقل زكريا تحيات الوزيرة أ.د. خولة الشخشير، مؤكداً أن هذه الإتفاقية ستعزز الشراكة بين قطاع التعليم العالي ممثلاً بالجامعات والمؤسسات الوطنية ممثلةً بملتقى رجال الأعمال الفلسطيني، وأنها خطوة تندرج في إطار التكامل وتوظيف الشراكة لصالح برامج نوعية تساهم في تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل.


وأضاف زكريا - في كلمته التي ألقاها نيابةً عن الوزيرة – أن الوزارة ترحب دائماً بأية توجهات تندرج في إطار التشاركية وترتبط ببحث واقع سوق العمل، مؤكداً أن الوزارة تتعاطى بإيجابية مع اعتماد كل برنامج يؤسس لشراكة فاعلة وآفاق رحبة من التكامل في هذا المجال.


وتابع: نسعى دوماً لأن يكون التعليم العالي مرتبطاً بمنهجيات من شأنها خدمة سوق العمل ورفده بخريجين مؤهلين للانخراط السلس والسريع في مؤسسات الإنتاج وقطاع الأعمال، ونرحب بأي برنامج يتقاطع مع هذا المسعى.

 

وشدد زكريا على وجوب التكامل بين الحكومة ومؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص، مشيراً إلى أن التكامل بين هذه الأطراف من شأنه زيادة الفرص أمام الخريجين للإندماج في سوق العمل، وأن أهمية هذا التكامل تزداد بالنظر لارتفاع معدلات البطالة في فلسطين، مؤكداً أن الوزارة وضمن سياساتها واعتمادها للبرامج التعليمية فإنها تدعم البرامج الجديدة التي يتطلبها سوق العمل.

 

من جهته، قال التميمي إن الجامعة تعمل دائماً على تطوير أفضل الوسائل التعليمية والتدريبية للطلبة، مؤكداً أن الجامعة تسعى دائماً لإيجاد فرص عمل لخريجيها.


وأضاف "سنوقع هذه الإتفاقية بما يعود بالنفع على شعبنا الفلسطيني، وذلك من خلال متابعة خريجينا وتنمية مهاراتهم التي تؤهلهم للاندماج في سوق العمل".

 

فيما شكر رئيس الجامعة د. الخطيب كل من ساهم في إنجاز هذه الإتفاقية، مؤكداً أنها ستساهم في استيعاب الخريجين وتدريبهم وإدماجهم في سوق العمل؛ بما يحد من مشكلة البطالة.


وقال الخطيب " ستبقىة الجامعة وفية لخريجيها وستواصل بحث كافة الإمكانيات التي تساعدهم للالتحاق في سوق العمل".

 

بدوره، أوضح الحرباوي أنه وبعد فترة 3 أشهر من التباحث والدراسة مع الجامعة توصلنا لتوقيع هذه الاتفاقية التي تهدف لخدمة خريجي الجامعة من خلال تدريبهم لمدة عام كامل؛ بحيث يطلع الطلبة على سير العمل في المصانع ويوائموا بين الناحية النظرية والعملية؛ بما يسهل اندماجهم في سوق العمل.


وتحدث الحرباوي عن مشكلة البطالة وضورة السعي لمعالجتها جذرياً وفق خطط مدروسة تركز على توجيه الطلبة نحو التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.

 

وفي كلمته نيابة عن محافظ الخليل، تحدث سلطان عن ضرورة وضع قضية الخريجين على سلم الأولويات ومحاربة البطالة من خلال البرامج التوجيهي ة التي تلفت انتباه الطلبة والمجتمع للتخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل وتقضي على البطالة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد