التوقيت الموسمي ومخاطره على الصحة والجسم
طالب خبراء النوم في الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، إلغاء تغييرات التوقيت الموسمي، بسبب المخاطر الكبيرة التي تشكلها على صحة وسلامة الجسم.
وبحسب الأكاديمية يمثل تغيير الوقت وفقدان ساعة من النوم مخاطر تشمل: زيادة حوادث السير، خلل في المواعيد الطبية، ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ودخول المستشفى إضافة إلى ازدياد اضطرابات المزاج، واضطراب في الساعة الداخلية للجسم مما يضر بجودة النوم ويؤدي إلى قلته.
وقالت باحثة النوم والساعة البيولوجية والمستشارة في لجنة السلامة العامة في بيان صحفي للأكاديمية : "تظهر الأبحاث أن تغيرات الوقت تؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، مما يزيد من صعوبة تحقيق نوم جيد، كما يؤثر سلبا على الصحة والسلامة".
وتشير الأكاديمية الأمريكية لطب النوم إلى أنه رغم محاولة تقديم مشروع في مجلس النواب الأمريكي لجعل التوقيت بشكل دائم حسب التوقيت الصيفي في أمريكا إلا أن التحول إلى التوقيت الصيفي الدائم من شأنه أن يسبب اختلال في المواءمة بين إيقاع الجسم اليومي وتوقيت الالتزامات الاجتماعية الروتينية مثل العمل والمدرسة.
واعتبرت الأكاديمية أن الحل الأمثل هو اعتماد التوقيت القياسي الدائري الذي يتناسب مع دورة النوم والاستيقاظ اليومي.
وقالت الباحثة : "نأمل أن يتم القضاء على التغييرات الموسمية الزمنية في المستقبل القريب، حتى ذلك الحين، من المهم أن تكون على دراية بعواقب الصحة والسلامة التي يمكن أن تترتب على هذا التغيير الزمني والاستعداد لها على أفضل وجه ممكن".