طالب الأكاديمي والكاتب الفلسطيني من قطاع غزة الدكتور زياد حسن مدوخ، دول أوروبا بالكف بالتعامل بمعيارين فيما يخص تطبيق القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية في فلسطين.

وفيما يلي نص التقرير كما وصل سوا:

خلال لقائه بنواب من فرنسا وأوروبا عبر الزوم أكاديمي فلسطيني من غزة يطالب دول أوروبا بالكف عن التعامل بمعياريين و تطبيق قرارات الشرعية الدولية 
 
خلال لقائين منفصلين عبر تقنية الزوم  مع نواب وأعضاء من البرلمان الأوروبي و مجلس الشيوخ في فرنسا في بداية شهر مارس 2022 للحديث عن الوضع الحالي في الاراضي الفلسطينية بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص طالب الاكاديمي والكاتب الفلسطيني من قطاع غزة الدكتور زياد حسن مدوخ دول أوروبا بالكف بالتعامل بمعياريين فيما يخص تطبيق القانون الدولي و تطبيق قرارات الشرعية الدولية في فلسطين و بالاعتراف بدولة فلسطين. 
وكان الاكاديمي الفلسطيني التقى افتراضيا كل من السيدة سليمة ينبو نائية في البرلمان الأوروبي عن حزب الخصر, ومساعدتها لور ديفرون,  والسيد جلبير روجي عضو في مجلس الشيوخ الفرنسي شرح فيه الاوضاع الحالية في الاراضي الفلسطينية من مواصلة الاحتلال والاستيطان والممارسات الوحشية للاحتلال من قتل المدنيين ونشر الحواجز العسكرية والاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين وهدم المنازل, والتنكيل بأسرى الحرية والمعتقلين في سجون الإحتلال, واقتلاع الأشجار واستمرار الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة. 
كما تطرق للاعتداءات الإسرائيلية اليومية ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والمحتلة وأراضي 1948. وعدم تطبيقها للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية. 
وبين الدكتور مدوخ بأن تصرف المجتمع الدولي والإعلام الغربي في تغطيته للصراع الروسي الاوكراني يدل على وجود معياريين لهذا المجتمع الذي يتغاضى عن جرائم الاحتلال ويساوي بين الجلاد والضحية ولا يكترث للانتهاكات اليومية لدولة الإحتلال للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية. 
وقال الكاتب الفلسطيني بان الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الاحتلال ليس طرف في أي صراع خارجي و يتطلع إلى الحرية والعدالة والسلام مثل باقي شعوب العالم. 
 و ركز الدكتور مدوخ على صمود الشعب الفلسطيني في وجه ألة الحرب الإسرائيلية من خلال مختلف اشكال المقاومة على أرض فلسطين. 
وقد طالب الكاتب الفلسطيني وسائل الإعلام الدولية بالتحلي بالموضوعية وعدم التحيز للجانب الإسرائيلي في تغطيتها للأحداث الجارية في الاراضي الفلسطينية 
وإنتقد صمت المجتمع الدولي عن جرائم الإحتلال الإسرائيلي المتكررة في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية. وثمن تقرير منظمة العفو الدولية التي تعتبر دولة الإحتلال نظام فصل عنصري. 
وأكد الاكاديمي الفلسطيني على أهمية التعليم في فلسطين ودور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الممارسات الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة. 
وثمن النواب مداخلة الدكتور زياد مدوخ وأكدوا دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية. 
وفي الأخير طالب مدوخ النواب الأوروبيين بضرورة الضغط على حكومات بلادهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 
ووعد أعضاء البرلمان الحاضرين بإيصال رسالة الشعب الفلسطيني لدول الاتحاد الأوروبي .

المصدر : وكالة سوا