متى نصف شهر شعبان في المغرب 2022

المغرب - توضيحية

حددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، اليوم الاثنين 14 مارس 2022، موعد نصف شهر شعبان 2022، لجميع المواطنين في المغرب، وذلك بعد تحديد أول أيام شهر رجب 4 مارس 2022، بعد ثوبت رؤية الهلال من قبل المراصد الفلكية، يترقبون المغاربة شكل حثيث نصف شهر شعبان حيث يعد هذا الشهر من ثاني أفضل شهور السنة الهجرية نظرا لان شهر رمضان 1443 يأتي بعده وتكثر فيه الطاعات والعبادات.

وذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية في بيان رصدته سوا، أن يوم الجمعة القادم 18 مارس 2022" 15 شعبان 1443"، مشيرة الى أن أيام البيض تبدأ من يوم الأربعاء 16 مارس في غالبية الدول العربية والإسلامية.

وحددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، موعد ليلة الإسراء والمعراج 2022 بالمغرب، لجميع المواطنين في المغرب بعد اختلاف بداية شهر رجب عن معظم الدول العربية.

وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت اول أيام شهر رجب في المغرب الخميس 3 فبراير 2022، بخلاف فلسطين وجمهورية مصر العربية، وذلك بعد استطلاع هلال شهر رجب بواسطة المراصد الفلكية التابعة للوزارة.

وقالت الوزارة، إن ليلة الاسراء والمعراج 2022، تكون يوم الإثنين السابع والعشرين من رجب الموافق 28 فبراير/ شباط 2022.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أعلنت أن فاتح شهر رجب 1443 هو يوم الخميس 03 فبراير 2022م.

وذكرت أن فاتح شهر رجب 1443هـ يوم الخميس 03 فبراير 2022م، حيث هنأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين أنها راقبت هلال شهر رجب، بعد مغرب يوم الثلاثاء 29 جمادى الآخرة 1443 موافق 01 فبراير 2022.

ويعد الشهر الثامن من شهور السنة وفق التقويم الهجري. عُرف بهذا الاسم نحو عام 412م في عهد كلاب بن مُرّة الجد الخامس للرسول.

وقيل إنه سمي بهذا الاسم لتشعب القبائل فيه بحثًا عن الكلأ والمرعى بعد قعودهم عن القتال في رجب، الشهر الحرام. انظر: رجب. وقيل بل لتفرقهم وتشعبهم في طلب المياه.

ويعزو بعضهم تسميته إلى تشعب الأغصان في الوقت الذي سمي فيه تمامًا كما سمي شهرا جمادى لأن الماء كان يجمد فيهما زمن تسميتهما. وقال اللُّغويُّ أحمد بن يحيي، ثعلب: قال بعضهم: إنما سمي شعبانُ شعبانَ لأنه شَعَبَ، أي ظهر من بين شهري رمضان ورجب. ولما كانت العرب تنسأ (تؤجل) الأشهر الحُرُم فقد كانت تُدخِل رجب في شعبان ويطلقون عليهما الرجبان كما أطلقوا على المحرم وصفر الصفران.

عرف العرب أربع سلاسل من الأسماء للشهور العربية قبل أن تستقر على آخرها ـ التي نستخدمها الآن ـ وذلك حوالي مطلع القرن الخامس الميلادي. ولم يستخدموا هذه الأسماء في زمن واحد ولا مكان واحد، فقد كان للعرب العاربة أسماء يطلقونها على هذه الشهور، كما كان للعرب المستعربة أسماء خاصة لهذه الشهور. فعلى سبيل المثال، كانت ثمود تبدأ سنتها من شهر دَيْمر الموافق لشهر رمضان وتسمي شعبان مَوْهاء. ومن الأسماء التي أُطلقت عليه قبل مجيء الإسلام بزمن طويل واستعملته العرب العاربة عادل، ومن معاني العادل الشخص الذي يعدل بربه؛ ولربما سُمي كذلك لأنهم كانوا يعدلون به رجب في النّسيء. ومنه قول المرأة للحجاج: ¸إنك لقاسط عادل·، ومنه حديث علي رضي الله عنه: ¸كذب العادلون بك إذ شبَّهوك بأصنامهم ومن الأسماء الأخرى التي أطلقتها عليه العرب العاربة اسم كُسع. والكسع شدة المَرِّ، ويقال كَسَعَه بكذا إذا جعله تابعًا له ومُذهبا به ومن أسمائه الأخرى التي ذكرها البيروني في الآثار الباقية عن القرون الخالية اسم واغلة، كما ذكر أن رمضان كان يُسمى ناطلة. ويقول: الواغل هو الداخل على شراب ولم يُدعَ إليه، وذلك لهجومه على شهر رمضان، وكان يكثر في شهر رمضان شربهم للخمر لأن ما يتلوه هي أشْهُر الحج، وأما ناطل (رمضان) فهو مكيال للخمر سمي به لإفراطهم في الشرب وكثرة استعمالهم لذلك المكيال.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد