يعد تناول اللحوم مصدراً غنياً بالعديد من البروتينات والفيتامينات التي تمد الجسم بما يحتاجه منها للقيام بالعمليات الحيوية ،ويعتبر فيتامين "ب12"  ذوالمصدر الحيواني  من الفيتامينات التي لا يمكن تصنيعه داخل جسم الإنسان وهو من الفيتامينات الذائبة بالماء .

وحسمبا نشر موقع "عنب بلدي " السوري أنه يتم تخزين فيتامين "ب12"في الكبد والعضلات ،حيث يحتفظ به جسم الإنسان لسنوات طويلة تصل لسبع سنوات ولذلك فإن أعراض نقص فيتامين "ب12" لاتظهر إلا بعد سنوات من التوقف عن تناوله .

وذكر الوقع العديد من الأطعمة الحيوانية التي يوجد بها فيتامين "ب12" مثل اللحوم الحمراء والكبد والدواجن والبيض والحليب ومنتجات الألبان المختلفة والسمك والمحار، وأشار إلى أنه لا يوجد في المنتجات النباتية، لذلك غالبًا ما يعاني النباتيون من نقصه.

وأضاف الموقع أن الكمية الموصى بها والتي يحتاجها الإنسان بشكل يومي من فيتامين “ب 12” تختلف من إنسان لأخر ، وبين أن الكمية اليومية اللازمة من فيتامين "ب12" ضئيلة وذلك لأن الجراثيم الموجودة في الجسم بشكل طبيعي لها القدرة على تصنيعه. 

وكما قال مختصون أن كميةفيتامين "ب 12 " التي يحتاجها جسم الإنسان تختلف من شخص لأخر حيث يحتاج الإنسان البالغ 2.4 ميكروغرام يوميًا، بينما تحتاج المرأة الحامل والمرضع إلى 2.6 و2.8 ميكروغرام يوميًا.

وأوضح الموقع أن فيتامين "ب12" له العديد من الأدوار المهمة في جسم الإنسان منها دوره الهام  في عمليات تمثيل البروتينات، وفي تصنيع خلايا الدم الحمراء بشكل طبيعي وكميات كافية، وذلك إلى جانب تصنيعه الحديد وحمض الفوليك وأيضاً إسهامه في تصنيع الأحماض النووية (DNA وRNA) والمادة الوراثية وبالإضافة إلى اعتماد خلايا العظم والنخاع وخلايا الجهاز الهضمي عليه في نشاطها والحفاظ على صحة الإنسان وكذلك في حماية الذاكرة والحصول على مزاج جيد وكمايساعد الجسم في إنتاج الطاقة.

وقد يعاني الإنسان من نقص فيتامين "ب12" وذلك ّا كان من الأشخاص النباتيون وذلك بنسبة 6% لمن تقل اعمارهم عن 60عام و20% لمين يزيد عمره عن ذلك .

وعد الموقع علاج نقص فيتامين "ب12" من الأمراض التي يسهل علاجها ولا تكلف الكثير من المال لأنه غالبًا ما يتم العلاج بإعطاء المريض حقن فيتامين "ب 12" في العضل أو تحت الجلد أو بإعطاءه مكملات " ب 12" عن طريق الفم.

المصدر : وكالة سوا-موقع عنب بلدي