القولون العصبي .. أسبابه وطرق علاجه
تعد أمراض الجهاز الهضمي من أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس والتي تعكر صفو الإنسان وراحته، حيث تأثر على حياته اليومية وعاداته الغذائية.
ويذكر موقع "ويب طب" عددا من أنواع أمراض الجهاز الهضمي كإلتهاب الأمعاء وأمراض المناعة الهضمية الذاتية واضطرابات الارتجاع المعدي والأمراض الباطنية كالقولون العصبي الذي عادةً ما يكون مزمن ما بين فترات تهيج وهدوء.
ويضيف الموقع أن من أعراض القولون العصبي حدوث اضطرابات تصيب الأمعاء الغليظة وتسبب تقلصات في البطن وتغيراً في الجهاز الهضمي كالإسهال أو الإمساك أو كلاهما معا، كذلك ألم بالبطن وبعض الانتفاخات المتعلقة بعميلة التغوط.
وذكر الموقع أن أسباب القولون العصبي متعددة، منها مشاكل في الأعصاب المرتبطة بالجهاز الهضمي وانقباضات في العضلات الموجودة في الأمعاء، كذلك اختلال في توازن البكتيريا المتواجدة داخل الأمعاء، وبعض العدوى الميكروبية الشديدة التي تُسبب الإسهال والعيش في ظروف مليئة بالتوتر.
وتعد الإناث أكثر عرضة للقولون العصبي من الرجال، مبيناً أن الأفراد الذين يصابون به أعمارهم عادةً أقل من 50 عامًا وغالباً ما يعيشون في بيئة مليئة بالقلق والاكتئاب حسب ما أورد الموقع.
وأكد الموقع أن علاج القولون العصبي يعد من الأمور المعقدة المركبة إذ أنه لا يوجد سبب واضح له ولا يوجد علاج يمكن أن يقضي عليه، حيث أنه يمكن علاجه عن طريق اتباع حمية منزلية خاصة واستخدام بعض العقاقير التي تخفف منه.
وأضاف الموقع أن من بعض الأغذية والممارسات الوقائية التي تجنب الأنسان الإصابة بالقولون العصبي ومنها تناول الألياف الغذائية وتناول وجبات الطعام بانتظام وعدم إهمال أيً وجبة أساسية، كذلك الحرص على ممارسة الرياضة والابتعاد عن عوامل القلق والتوتر.