الاتحاد العام للمراكز الثقافية ينظم حفل توقيع المجموعة الشعرية للشاعرة نفين محمد درويش
نظم الاتحاد العام حفل توقيع المجموعة الشعرية "لك يبتسم الشعر" للشاعرة نفين درويش بالتعاون مع مكتبة ديانا تماري صباغ ودار الكلمة للنشر؛ بحضور الأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد والأستاذ رائد الوحيدي مدير المكتبات في بلدية غزة ، والكاتب عبد الله تايه الأمين العام المساعد للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، والدكتور والناقد عبد الرحيم حمدان ولفيف من الكتاب والمثقفين والأدباء وعائلة الشاعرة.
وقال الأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد في كلمته: اليوم باسم الاتحاد العام للمراكز الثقافية أتقدم بالتهنئة للشاعرة المميزة نفين درويش التي خرجت من بيت عائلتها الكريمة حيث أن أمها مربية أجيال، مشيرًا أن الشاعرة خطت هذا الديوان الشعري لتثبت انها تمتلك الموهبة والقدرة والثقافة العالية لتبوح بهذه القصائد الجميلة.
واكد أن الاتحاد العام يعمل على رعاية العديد من الأعمال الأدبية لمختلف الكتاب والشعراء الذين يقدموا أعمال أدبية منوعة، واليوم يخرج لنا هذا الديوان الشعري ليضاف للمكتبة العربية وللشعر الفلسطيني رغم كل الصعوبات التي تمر على قضيتنا الفلسطينية، حيث أن الأعمال الأدبية هي ركن أساسي وشكل من أشكال تحدي المحتل، وطريق نحو التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه رحب رائد الوحيدي مدير المكتبات في بلدية غزة باسم بلدية غزة الإدارة العامة للشؤون الثقافية والمراكز ومكتبة ديانا صباغ بالحضور الكريم، مباركً للشاعرة صدور المجموعة الشعرية الأولى، مؤكدًا أن هذه المجموعة ستكون إضافة مميزة للمكتبة الشعرية الفلسطينية.
أما الكاتب عبد الله تايه الأمين العام المساعد للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين أشار إلى أن
ديوان لك يبتسم الشعر يخاطب الوطن ويخاطب الحبيب معًا في جرائه مميزة للشاعرة، موضحًا أن المتصفح لعناوين المجموعة الشعرية يجد مجموعة من الأسماء التي تدل على الحب والسلام مثل بدايات عشقي والشعر عينيك.. التي تمزج بين حب الوطن وحب الإنسان الحقيقي.
وأكد أن هذه المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة تُنبأ عن شاعرة مهتمة بانتقاء لغتها وصورها وموسيقي كلمتها وتحاول أن تسموا بشعرها إلى مستويات فنية ولغوية عالية.
وأكد والناقد عبد الرحيم حمدان في كلمته: بأن الشاعرة تمتلك موهبة شعرية متفتحة، ويلمس المتلقي في هذه المجموعة تفوقًا إبداعيًا متميزًا من خلال سعي الشاعرة لتطوير مسيرتها الشعرية وسقل أدوتها الفنية.
وأشار إلى أن الشاعرة تجلت في أشعارها موضوعات شعرية تناسب توجه تجاربها فكان الحب الإنساني هو دافعها الأول لتحلق في عوالم الحلم والأمل والتفاؤل بالرغم من أجواء الألم والظلم التي تحيط بها فمن رحم الألم والمعاناة يولد الأمل.
وتمنى لها مستقبلًا باهرً في عالم الشعر وإصدار مجموعات شعرية جديدة فيها من الجمال والفن الكثير.
وفي ختام الحفل قامت الشاعرة بتوقيع مجموعتها الشعرية للكتاب والأدباء ضيوف الحفل.