الأطفال الرضع... تعرف أسباب بكاؤهم وطرق علاجه
عادة ما ترتبط سعادة الأم بهدوء طفلها الرضيع وخاصة في شهوره الأولى حيث يعتبر بكاؤه الوسيلة الوحيدة التي يتواصل من خلالها بوالدته ،وكثيرا ما تعاني الأمهات من بكاء أطفالها المتكرر دون معرفة أسباب هذا البكاء .
وحسب ما نشر موقع "سوبر ماما" المختص في صحة المرأة والطفل بأنه لا مفر من نوبات البكاء لدى حديثي الولادة وأورد عددا من الأسباب التي تجعل طفلك الرضيع يبدأ بالبكاء.
ومن تلك الأسباب الشعور بالجوع، حيث أن الرضيع يعتمد بشكل أساسي في الستة أشهر الأولى من عمره على الحليب من الرضاعة الطبيعية أو الصناعية وهو سريع الهضم، لذلك يحتاج طفلك للرضاعة كل ثلاث ساعات على الأكثر.
كما وتعد الرغبة في النوم، من الأمور التي تغير مزاجه وتجعله يبكي وربما يستمر هذا الفعل إلى أن يتم عامين من عمره، وستشعر الأم بذلك عندما تجد عند طفلها آثار الرغبة في النوم على وجهه.
ومن الأسباب المهمة أيضا، تبلل الملابس و إحساس الطفل الصغير بالبلل أو بعدم النظافة، فيجب على الأم التأكد من نظافة حفاضة طفلها واستبدالها بأخرى نظيفة إن لزم الأمر خاصة قبل النوم.
ويجب على الأم أن لا تنسى بأن الانتفاخات والغازات وشعور الأطفال بذلك حتمًا سيؤدي بهم للبكاء وسيكون وقتها بكاءًا متواصلًا، ويفضل استشارة الطبيب في هذه الحالة.
وذكر الموقع أن رغبة الطفل في الحمل أيضا تجعله يبدأ بالبكاء وذلك في رسالة من الصغير إلى الأم لطلب بعض الحنان والمحبة والعناق والقبلات عن طريق حمله ليشعر بالأمان ويهدأ.
كذلك شعور الطفل بالبرد يجعله يبكي فعلي الأم أن تتأكد بأن ملابس رضيعها مناسبة لجو الغرفة والبيت، فعلى الأم أن تثقل ملابس طفلها في البرد وأن تخفف ملابسه في عند ارتفاع درجات الحرارة، ويجب أن تراقب الأم درجة حرارة طفلها بشكل مستمر.
وحسب خبراء في صحة المرأة والطفل فقد أظهروا أن التسنين أي بروز الأسنان عند الطفل يعد من أكثر الأوقات التي يشعر فيها الطفل بالألم، لذا يجب عليِ الأم الصبر والتخفيف على طفلها في هذه الفترة، حيث يمكن وضع نوع من أنواع "الجل" المسكن للألم.
وأوضح الموقع عددا من الحلول البديلة عند عدم توفر أسبابا لبكاء الطفل أجواء هادئة في غرفته وبشكل مستمرًا ودائم، ويفضل أن تعطي الأم حمامًا دافئًا فهو حل ممتاز في حالات كثيرة، كذلك ينصح بدهن جسم الأطفال بمرطبات ذات رائحة جميلة كرائحة اللافندر، فهي رائحة رقيقة تمنح جسمه الاسترخاء والهدوء.
ويعد الأطفال الرضع في هذا العمر بحاجة الى عناية فائقة ومكثفة من الأم وذلك حرصا على عدم تعريضهم لمخاطر صحية قد تؤثر عليهم مستقبلا.