خشية تكرار أحداث العام الماضي
تفاصيل لقاء مفتي القدس مع وينسلاند لتهدئة الأوضاع قبيل شهر رمضان
كشف مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، صباح اليوم الخميس، تفاصيل لقائه مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وقال الشيخ حسين خلال حديثٍ لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته وكالة سوا الإخبارية، إن المبعوث الأممي لعملية السلام تور وينسلاند حضر إلى مكتبهم؛ لعقد لقاء بناء على طلبه، مشيرًا إلى أنه تحدث بشكل رئيسي عن حرصه في أن يسود الهدوء خلال شهر رمضان المقبل.
وأبلغ وينسلاند مفتي القدس، بأنه يأمل أن يكون هناك هدوء وأن لا تتكرر أحداث شهر رمضان الماضي. كما أفاد الشيخ محمد حسين
وقال الشيخ محمد حسين: "نحن أوضحنا له أن سبب أحداث رمضان الماضي هو الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين وعلى أبناء القدس وعلى إخوتنا أبناء فلسطين القادمين من سائر المدن والأراضي الفلسطيني".
وأضاف: أنه إذا تجنب الاحتلال الاحتكاك والاعتداء على أبناء شعبنا في شهر رمضان المقبل أو أي مناسبة دينية فبالتأكد سيكون هناك هدوء، موضحًا أن "الكل ياتي إلى القدس في شهر رمضان أو المناسبات الدينية من أجل التعبد، ولأن قضاء شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك له نكهته الخاصة".
وتابع: "قلنا وبشكل واضح أن أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في أماكن العبادة يحافظون على قدسية هذه الأماكن، ولن يفتحوا المجال أمام الاحتلال لأن يتدخل في شؤون المقدسات أو شؤون المصلين".
واعتبر مفتي القدس، أن التصعيد خارج عن إرادة الشعب الفلسطيني، وأنه متعلق بالاحتلال المستوطنين الذي حاولوا في رمضان الماضي الاعتداء على المواطنين والمقدسات.
ووجه رسالة للاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "إذا أراد الهدوء فعليه أن يبتعد عن المقدسات وأن لا يتدخل في شؤون أبناء الشعب الفلسطيني".
ونقل مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين تأكيد المبعوث الأممي لعملية السلام تور وينسلاند، بأنه سيعمل على ذلك وسيكون على تواصل مع الاحتلال وأن ينقل ملاحظاتهم إليه.