سبب وفاة جلال دويدار الكاتب الصحفي المصري – جلال دويدار ويكيبيديا
سبب وفاة جلال دويدار الكاتب الصحفي المصري – جلال دويدار ويكيبيديا، حيث أعلنت وسائل إعلام مصرية اليوم الجمعة 18 فبراير 2022، وفاة الكاتب الصحفي المصري القدير جلال دويدار، عن عمر يناهز الـ 86 عامًا.
وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأسرة الصحافة في مصر، بوفاة الكاتب جلال دويدار، داعين الله أن يرحمه، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، نظرًا للموروث الثقافي الكبير الذي خلّفه.
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير جريدة الأخبار عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: "فقدت أسرة تحرير الأخبار أستاذنا الأكبر جلال دويدار رئيس التحرير الأسبق، الرجل الذى علمنا كل ما نعرف ومنحنا الفرصة و فتح لنا الأبواب وكان خير سند ومعين، اللهم تغمده بواسع رحمتك والهمنا وتلاميذه وأسرته الصبر".
كما نعى المجلس الأعلى للإعلام الكاتب الصحفي جلال دويدار، رئيس تحرير جريدة الأخبار الأسبق، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر 86 عامًا.
الأعلى للإعلام ينعي الكاتب الصحفي جلال دويدار
— CBC Egypt (@CBCEgypt) February 18, 2022
ينعي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الصحفي الكبير جلال دويدار، رئيس تحرير جريدة الأخبار الأسبق، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر 86 عامًا. pic.twitter.com/KX1HQqZe4k
ووفق صحيفة بوابة الأهرام فإن جنازة الكاتب الصحفي الراحل جلال دويدار ستقام عقب صلاة عصر اليوم الجمعة، بمسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد. في حين تقام مراسم الدفن بمقابر العائلة بمدينة ٦ أكتوبر.
سبب وفاة جلال دويدار الكاتب الصحفي المصري
وبشأن سبب وفاة جلال دويدار الكاتب الصحفي المصر، فقد أفادت مصادر صحفية مصرية، بأن الراحل توفي إثر تدهور طرأ على حالته الصحية خلال الفترة الأخيرة فقد على إثرها الحياة صباح اليوم الجمعة الموافق 18 فبراير 2022.
جلال دويدار ويكيبيديا
- يعتبر جلال دويدار من أشهر الكتاب الصحفيين في مصر والوطن العربي، منذ أواخر الخمسينات، وحتى وقفتنا الحالي.
- شغل جلال دويدار رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية.
- ولد محمد جلال أحمد دويدار في 22 إبريل من عام 1936م، بقرية سمنود بمحافظة الغربية، حصل على الشهادة الثانوية عام 1954م، ليلتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، ليتخرج منها عام 1959م.
دخوله مجال الصحافة
كان جلال شغوفًا بالصحافة منذ صغره، ولعبت الصدفة دورًا مهما في دخوله عالمها من بوابة الحوادث، وقدم خلال عمله بها العديد من الانفرادات والتغطيات المهمة والتي أعطت له تاريخا كبيرا في إنجازاته الصحفية.
بدأ "دويدار" رحلته في عالم الصحافة بجريدة أخبار اليوم وهو مازال في المرحلة الثانوية عام 1954م، حيث كان ذاهبًا في رحلة مدرسية لزيارة معالم الأقصر وأسوان وإذ يجد في طريق عودته حادث تصادم بين قطاري بضائع قرب مدينة "إدفو" والتي تقع شمال محافظة أسوان، وأدى الحادث إلى خروج بعض العربات من القطار عن القضبان وتسبب ذلك في تعطل خط السكة الحديد الواصل بين القاهرة والصعيد، ليقوم الطالب دويدار وقتها بالخروج من قطاره والتقاط مجموعة من الصور، وكما أنه استطاع أيضًا أن يجمع بعض المعلومات والتفاصيل عن الحادث وقام بتدوينها، حتى عاد إلى القاهرة متجهًا إلى مقر أخبار اليوم وقابل هناك أحمد لطفي حسونة نائب رئيس تحرير الأخبار حينذاك، ليعطيه كافة المعلومات الذي قام بجمعها عن الحادث والفيلم الذي قام بتصويره، لتبدأ أول تجربة فعلية لجلال دويدار في عالم الصحافة من خلابة بوابة أخبار اليوم.
قال جلال دويدار عن هذه الواقعة: كم كانت فرحتي لا تسعني في اليوم التالي عندما فتحت صفحة الحوادث في جريدة الأخبار لأجد أول عمل صحفي في حياتي منشورًا بالعناوين الكبيرة ومسجلًا في بدايته أنه لمراسل الأخبار في الصعيد، حتى انضم بعد ذلك مراسلاً للأخبار.
بعد أن تخرج دويدار من الثانوية عُيِّن للتدريب بأرشيف وكالة أنباء الشرق الأوسط، ولصلته بجريدة الأخبار تم الاستغناء عنه.
عُيِّن بعد ذلك للتدريب مع لطفي حسونة في قسم الجامعات الذي كان يشرف عليه، وبدأ يعمل مندوبًا لأخبار الجامعات من داخل جامعته، واستمر هكذا لمدة عام، دون أن يتقاضى أي أجر، مما أثار ذلك غضب جلال دويدار لأنه شعر بأنه لا يتقاضى نظير تعبه وجهده، ليطلب وقتها مقابلة مصطفى أمين مؤسس جريدة الأخبار ليعرض عليه مشكلته، ويتعاطف معه مصطفى أمين، ليكتب خطابًا بشأن انضمام جلال دويدار إلى قسم الأخبار، ليصدر قرار بتعيينه محررًا تحت التمرين بمرتب 12 جنيهًا.
عمل جلال دويدار مندوبًا للأخبار في مطار القاهرة، واستطاع خلاله عمله هناك أن يحقق إنفرادات صحفية مميزة، كان أهمها:
- تفاصيل ثورة العراق 1958عام .
- نبأ طلاق الملكة رانيا من الملك حسين من أحد مستقبلي الملكة بعد حضورها إلى القاهرة بعد الطلاق.
- حديث صحفي مع صلاح البيطار رئيس وزراء سوريا في عهد الوحدة وأحد أقطاب حزب البعث، وميشيل عفلق رئيس الحزب عند مرورهما بمطار القاهرة سرًّا في طريقهما من إحدى الدول الإفريقية إلى دمشق.
كما نجح دويدار في تغطية العديد من الأحداث العالمية المهمة مثل:
- محاولة انقلاب بالسودان عام 1958م.
- انقلاب الحزب القومي السوري بلبنان، عام 1962م.
- تحقيقات صحفية بمناطق الإصابة بالقنبلة الذرية الأولى باليابان عام 1963م.
- تحقيقات صحفية عن الأزمة العراقية الكويتية عام 1963م.
- تغطية مؤتمرات عدم الانحياز (مؤتمر عدم الانحياز في كوبا) عام 1979ك.
- تغطية مؤتمر القمة الإسلامي بالمغرب.
- أجرى حديثًا مع لي بنج رئيس وزراء الصين في ديسمبر عام 1995م.
- أجرى حديثًا مع آتال بيهاري فاجبايى رئيس وزراء الهند عام 2003م.
تولى الصحفي جلال دويدار العديد من المناصب متدرجًا بجريدة الأخبار، فقد عين عام 1968م رئيسًا لقسم الأخبار ثم مساعدًا لنائب رئيس تحرير الأخبار، ثم نائبًا لرئيس التحرير، ثم مديرًا للتحرير، ثم رئيسًا لتحرير الأخبار في إبريل 1991م، وحتى يونيو 2005.
واستمر جلال دويدار يكتب عمودًا يوميًّا بعنوان "خواطر" في الصفحة الأخيرة بالأخبار، يتناول فيها أمور عدة كالأوضاع الداخلية والخارجية التي يمر بها ويشهدها المجتمع المصري.
وقدم دويدار للمكتبة العربية 4 كتب له صدرت عن مكتبة الأسرة وهي:
- رحلات وحكايات عام 1999م.
- عدو السلام عام 2000م.
- أمريكا وأزمة الشرق الأوسط عام 2002م.
- هذه الحرب القذرة عام 2003م.
- توفي الكاتب الصحفي جلال دويدار صباح اليوم الجمعة 18 فبراير 2022، عن عمر يناهز الـ 86 عامًا.