أعلنت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاشتعال المواجهات والعمليات في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الصحيفة، إنه "على خلفية التوترات المتزايدة في القدس والضفة الغربية، يستعد الجيش الإسرائيلي لاشتعال المواجهات والعمليات في الأراضي الفلسطينية".

وتتوقع أجهزة الأمن الإسرائيلية تصعيدا محتملا في القدس المحتلة، اليوم، على خلفية الأحداث الأخيرة في حي الشيخ جراح وعدوانية المستوطنين والشرطة الإسرائيلية ضد سكان الحي، فيما تشير تقديرات في الجيش الإسرائيلي إلى أن هذا التصعيد سيمتد إلى الضفة الغربية، وسيكون واسعا، خلال شهر رمضان في نيسان/أبريل المقبل.

وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، إغلاقا مشددا على حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال وعقب فرضها الإغلاق الشامل قامت بالاعتداء على أهالي الحي والمتضامنين معهم.

ويواصل المستوطنون لليوم السادس على التوالي، اعتداءاتهم بحق المقدسيين في حي الشيخ جراح، وسط حماية من شرطة الاحتلال، ودعم من أعضاء اليمين المتطرف في الكنيست الإسرائيلي.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة "كرم نمر" بمحيط جبل صبيح بمدينة نابلس ، صباح اليوم، وقامت بعمليات تجريف وتخريب وحفر الطرق المؤدية لجبل صبيح، وأغلقتها بالسواتر الترابية من أجل منع وصول الشبان إلى قمة الجبل حيث تتواجد البؤرة الاستيطانية، ولعرقلة وصول و مرور سيارات الإسعاف إلى منطقة المواجهات لإسعاف المصابين.

وكشف مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء الماضي، عن خشية رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، من أن تؤدي أحداث القدس الأخيرة إلى تصعيد مع قطاع غزة .

ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول سياسي رفيع المستوى في إفادة للصحفيين في البحرين، قول إن "رئيس الوزراء بينيت يخشى أن تؤدي التوترات في الأيام الأخيرة في الشيخ جراح بالقدس إلى تصعيد في قطاع غزة".

وأفاد المسؤول، أن "بينيت يعتقد أنه يجب فعل كل شيء لمنع التصعيد مع غزة".

المصدر : وكالة سوا - عكا