خلال اجتماع مع اشتية
الاتحاد الأوروبي: استثماراتنا في فلسطين تجاوزت 1.42 مليار يورو "غير مسبوق"
قال الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس 17 فبراير 2022، خلال اجتماع مع مكتب رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية ، إنه تم تقديم النسخة الأولى من المراجعة الدورية لاستثمارات الاتحاد الأوروبي في فلسطين، مشيرًا إلى أنها وصلت إلى مبلغ غير مسبوق تجاوز 1.42 مليار يورو.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
خلال اجتماع سياساتي رفيع المستوى ، تم تقديم النسخة الأولى من المراجعة الدورية لاستثمارات الاتحاد الأوروبي في فلسطين حيث وصلت استثمارات فريق أوروبا الى مبلغ غير مسبوق تجاوز 1.42 مليار يورو ، والتي تشكل أكثر من 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني.
تُفصل مراجعة الاستثمار وتحلل جميع المشاريع الاستثمارية التي يروج لها الاتحاد الأوروبي كجزء من خطته الاقتصادية والاستثمارية بالشراكة مع الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الأوروبية ضمن عمل فريق أوروبا في فلسطين.
وتكشف أنه على مدى السنوات الماضية كثف الشركاء الأوروبيون استثماراتهم في الاقتصاد الفلسطيني. ومن إجمالي مبلغ 1.42 مليار يورو من الاسثمارات الجارية، تم اعتماد حوالي 60٪ منها في العامين الماضيين، مما يظهر نموًا ملحوظًا في تجنيد التمويل لفلسطين.
ان هذا المبلغ يشكل ما قيمته أكثر من 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني. ويخصص الجزء الأكبر من الاستثمارات لتعزيز الوصول إلى التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني. وهنالك مجال آخر هام لاستثمار الشركاء الأوروبيين في فلسطين وهو تمويل الطاقة، بما في ذلك توليد الطاقة المتجددة والتقليدية، والبنية التحتية للنقل والتوزيع وكذلك كفاءة الطاقة.
وقد عقد هذا الاجتماع، وهو الثالث من نوعه، برئاسة مكتب رئيس الوزراء ومكتب ممثل الاتحاد الأوروبي بمشاركة كبار المسؤولين من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، وسلطة النقد الفلسطينية، ووزارة الاقتصاد الوطني، وهيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية، بالإضافة إلى المسؤولين التنفيذيين في هيئة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية. وضم الاجتماع كذلك بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك التنمية الألماني KfW، وبنك التنمية الهولندي FMO.
و قال رئيس وزراء فلسطين، الدكتور محمد اشتية، ``عند إطلاق منصة الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين، كان من الواضح أن هذه اتفاقية مهمة وفي الوقت المناسب وتتقاطع مع أهداف وأولويات الحكومة الفلسطينية لدعم وتعزيز القطاع الخاص؛ خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تأثرت بجائحة كورونا . إننا نشكر الاتحاد الأوروبي على هذه الشراكة الاستراتيجية. لطالما كانت أوروبا رائدة في الوقوف إلى جانب فلسطين سياسيًا مع تقديم الدعم الاقتصادي والمساعدة في بناء المؤسسات، لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس ."
ومن جهته قال ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورغسدورف: "منذ حوالي عام، أطلقنا معًا بمعية رئيس الوزراء الفلسطيني منصة الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين وهي منتدى سياسي جديد مشترك لتعزيز الاستثمار الأوروبي في فلسطين،. إننا نرى اليوم اتجاهًا إيجابيًا للغاية لزيادة حجم الاستثمار من قبل الشركاء الأوروبيين من خلال بنوك التنمية والمؤسسات المالية الخاصة بهم بالتعاون مع نظرائهم الفلسطينيين من أجل العمل في مختلف قطاعات الاقتصاد، والمساهمة في خلق فرص العمل ومعالجة تغير المناخ، والنمو المستدام والرفاهية".