محدث: حماس والجهاد تعقبان على استقبال البحرين لرئيس الوزراء الإسرائيلي

وزير الخارجية البحريني يستقبل بينيت اليوم

عقبت حركتا  حماس ، والجهاد الإسلامي، مساء اليوم الإثنين، على استقبال البحرين لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت. 

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

حركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

زيارات قادة الاحتلال لبعض العواصم مرفوضة ولن تعطي الاحتلال الشرعية ولن تجلب الخير للمنطقة

  تعرب حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) عن أسفها الشديد لاستقبال مملكة البحرين، رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "نفتالي بينيت"، المسؤول وحكومته عن سياسات العقاب الجماعي وجرائم التهجير والاستيطان والعنصرية، التي ما زالت ترتكب ضدّ شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة وحيّ الشيخ جرّاح، و نابلس ، وجنين، وغزَّة المحاصرة.

إنَّ هذه الزّيارات التي يقوم بها قادة الاحتلال لعواصمنا العربية والإسلامية، لن توفّر له شرعية مزعومة، ولن تغطّي على جرائمه وإرهابه وعنصريته، كما أنَّها لن تجلب الخير والأمن والاستقرار لمنطقتنا وشعوبها، التي ما زالت تعاني من هذا المشروع الصهيوني الاستعماري. 

إنَّنا في حركة (حماس) وإذ نعبّر عن اعتزازنا بمواقف الشعب البحريني الشقيق، الرافضة للتطبيع مع الاحتلال، والدَّاعمة والمؤيّدة لحقوق شعبنا وعدالة قضيته الوطنية، فإنَّنا نجدّد رفضنا لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وندعو دولنا العربية الشقيقة المطبّعة إلى التراجع عن هذا المسار الخاطئ. 

الأستاذ فوزي برهوم
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس "

الإثنين: 14 شباط/فبراير 2022م
13 رجب 1443هـ

 

حركة الجهاد الإسلامي:

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين 

الاستقبال الآثم لقادة العدو في العواصم العربية تشجيع لعدوانهم على شعبنا وأرضنا 

على وقع الإرهاب الصهيوني المتصاعد الذي يستهدف فلسطين، ودم أبنائها النازف بفعل جرائم العدو، وهدم البيوت، ت فتح بعض العواصم العربية أبوابها للتطبيع مع الاحتلال وتستقبل قادته الذين يوغلون في القتل والعدوان. 

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ندين بشدة استقبال البحرين لرئيس حكومة الاحتلال، ونعتبر التطبيع بكل أشكاله واستقبال المسؤولين الصهاينة تشجيعاً لعدوانهم على شعبنا وارضنا ومقدساتنا. 

إن وجود أي صهيوني في أي بلد عربي هو تدنيس للأرض العربية، ولن يحقق لدول وشعوب الأمة أي منفعة، وإنما يجلب التهديد والخطر لبلادنا، وما أطماع وأحلام بني صهيون وأحقادهم التلمودية بخافية على شعوب أمتنا التي ترفض التطبيع والتحالف مع هذا الكيان الطارئ والمعادي لديننا ولأمتنا. 

إننا ندعو الشعب البحريني الشقيق وكل شعوب أمتنا، إلى استمرار رفضهم للتطبيع والتنديد بكل المطبعين والمتحالفين مع العدو، مهما كانت مواقعهم، فالشعوب هي الأصيلة والباقية وهي المعبرة عن ضمير الأمة وثوابتها. 

 حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين 
الاثنين 13 رجب 1443هـ، 14 فبراير 2022م

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد