نقل موقع واللا الاخباري الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة عن مصدر عسكري إسرائيلي زعمه ان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة تسرع من عمليات حفر الأنفاق الهجومية صوب الجدار الجديد تحت الأرض على حدود غزة.

وبحسب ما نقله الموقع عن المصدر العسكري الإسرائيلي فإنه وخلال بناء الجدار العائق على حدود غزة تم الكشف عن عدد من الانفاق الهجومية بتجاه إسرائيل.

وأضاف “على الرغم من استكمال بناء الجدار، إلا أن الجناح العسكري لحماس، لم يتخل عن فكرة حفر أنفاق هجومية باتجاه إسرائيل”.

وبحسب الموقع العبري، فإن حماس تسعى إلى أن تصل أنفاقها إلى الجدار، ومن هناك تخطط لخروج قوة من عناصرها لتسلق الجدار أو تفجيره.

ويقل المصدر العسكري الإسرائيلي “إنهم ما زالوا مشغولين بدراسة الأنظمة التكنولوجية الخاصة بالجدار الذي تم بنائه ضد الأنفاق، وبمجرد أن يفهموا مدى قوتنا تحت الأرض أيضًا، فإنهم سيفهمون بأنه لا يمكنهم تجاوز الجدار تحت الأرض، ولذلك سيبحثون عن طريق تهديد آخر”.

وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل استكمال بناء الجدار الأمني حول غزة، بعد 5 سنوات من بدء تشييده عقب حربها على القطاع صيف عام 2014.

وبُني الجدار على عدة مراحل بواقع 3.5 سنوات من العمل، ويتضمن أجزاء مُكملة لبعضها، وهي: حاجز إسمنتي تحت الأرض مُزود بأجهزة استشعار، وسياج حديدي فوق الأرض بارتفاع 6 أمتار، إلى جانب عائق مائي للحيلولة دون التسلل عبر البحر، وفق وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقالت وزارة الامن الاسرائيلية، إن "الجدار الذكي" يتضمن شبكة من الكاميرات والرادارات، وغرف القيادة والتحكم، ونظام سلاح يتم التحكم فيه عن بُعد.

ويحيط الجدار بقطاع غزة من الشرق والشمال، بطول قرابة 65 كلم، وشارك في بنائه أكثر من 1200 عامل.

وتطلّب بناء الجدار إنشاء 6 محطات خرسانية على امتداد الشريط الحدودي مع غزة، واستخدمت فيه حوالي 220 ألف شاحنة خرسانة، و140 ألف طنّ من الحديد والصلب.

المصدر : وكالة سوا