وقف خطة لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس بضغوط أميركية

مستوطنة معاليه ادوميم

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الجيش بيني غانتس ، أوعزا إلى اللجنة العليا للتخطيط والبناء الاستيطانية في الضفة الغربية، بتعليق المناقشات الخاصة بالموافقة على خطة البناء E-1 ، والتي تهدف إلى ربط مستوطنة معاليه أدوميم، بمدينة القدس .

وأوضحت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أن "اللجنة بدأت بمناقشة خطة بناء 3500 وحدة استيطانية في تلك المنطقة، في نهاية ولاية بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء، وذلك بعد تجميدها لعدة سنوات، مشيرةً إلى أن أمر بينيت وغانتس جاء في المرحلة الرابعة من مراحل الموافقة الست على الخطة بعد سماع معظم اعتراضات الفلسطينيين على المشروع".

وأشارت إلى أن "وقف المناقشات حول الخطة جاء على خلفية احتجاج كبير من حزب ميرتس، الذي اعتبر أن هذه الخطة بمثابة "خط أحمر"، وكذلك على خلفية معارضة الولايات المتحدة التي حذرت لسنوات من هذا المخطط الذي يقطع التواصل الفلسطيني من الشمال مع الجنوب، ويمنع إقامة دولة فلسطينية في المستقبل".

ولفتت الصحيفة إلى أن "رؤساء الوزراء في الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ اسحاق رابين، أعربوا عن دعمهم العلني للخطة ولكنهم واجهوا صعوبات في تنفيذها بسبب الضغوط السياسية".

ولفتت إلى أن "هناك إجماع شبه كامل في إسرائيل بشأن الحاجة إلى ربط مستوطنة معاليه أدوميم بمدينة القدس من خلال البناء الاستيطاني بهدف تطبيق السيادة الإسرائيلية على المنطقة لما فيه مصلحة أمنية".

ونوهت إلى "إسرائيل تحاول من هذه الخطة خلق حالة تواصل بين غرب القدس، وشرق المدينة من خلال مستوطنة معاليه أدوميم، ضمن حزام أمني، حيث تخشى من انفصال أمني يتسبب به الفلسطينيون القاطنين بين غرب القدس ومستوطنة معاليه أدوميم في الشرق، من خلال بناء حزام فلسطيني يطوق شرق المدينة".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد