كشفت دراسة جديدة لم يعلق عليها على نطاق واسع، أجراها باحثون في جامعة "ستانفورد" عن قضية مناعية خطرة تزيد من علامة الاستفهام بشأن فائدة الجيل الحالي من اللقاحات.

وطورت اللقاحات الحالية عام 2020 عندما كانت السلالة الأصلية لفايروس كورونا تنتشر في جميع أنحاء العالم، حيث يطلق على أول هذه السلالات اسم "موهن هيو ون" حيث وضع العلماء تسلسل "الجينوم" لأول مرة في 26 ديسمبر من العام 2019.

بحسب دراسة دنماركية.. الأفراد المطعمون بالجرعة المعززة أكثر عرضة للإصابة بمتحوّر #أوميكرون
تابعوا المزيد عبر البث المباشر للتلفزيون العربي على يوتيوبhttps://t.co/DUMyi3Ua1s pic.twitter.com/mFzspoQIK7

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 6, 2022

ووجدت جامعة ستانفورد أن التطعيم المسبق بمضادات شبيهة ب"موهن هيو ون" متبوعا بالعدوى بمتغيرات "ألفا" أو "دلتا" يؤدي الى استجابة منخفضة نسبيا من الاجسام المضادة مقارنة بالمرضى غير المطعمين المصابين بمتغيرات ألفا ودلتا.

وفي نفس السياق حيث كشفت دراسة دنماركية حديثة أخرى أن الأفراد المطعمين بجرعة معززة كانوا أكثر عرضة للإصابة بنحو ثلاث مرات بالسلالة الفرعية ل"أوميكرون" وهي "بي ايه 2" مقارنة ب "بي ايه 1" في حين أن غير المطعمين بها عرضة لضعف المخاطر فقط.

وتابعت : "في كلتا الحالتين يكون الأفراد غير المطعمين أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد".

وتعد هذه النتائج مهمة، اذ يعتبر بروتين "سبايك" في متغير أوميكرون شديد التحور على نحو أعلى بكثير من المتغيرات الأخرى مقارنة ببروتين "وهان هيو ون سبايك"، لذلك لا عجب في أن مصنعي اللقاحات هم الآن في طور تقييم اللقاحات المحدثة التي تشفر تسلسلات من متغير أوميكرون المسيطر حاليا.

المصدر : وكالة سوا - التلفزيون العربي