تنطلق أعمال الدورة 31 للمجلس المركزي الفلسطيني، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله .

وتستمر أعمال الدورة الـ 31 لاجتماع المجلس المركزي، على مدار يومين، تبحث خلالها العديد من القضايا السياسية الهامة، بهدف اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بالعلاقة مع الاحتلال، والولايات المتحدة، إلى جانب قضايا تتعلق بالمقاومة الشعبية، و المصالحة الفلسطينية الداخلية.

وسيلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، كلمة سياسية شاملة في افتتاح أعمال الدورة الجديدة التي ستكون تحت مسمى "تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية".

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إننا "لا نريد أن نرفع سقف التوقعات أكثر مما يجب، خاصة وأن لدينا سابقة من المجلس المركزي في شهر 1/2018 ودورته الثانية في شهر 7/2018 بعد دورة المجلس الوطني الفلسطيني، وكنا في ذروة مواجهة صفقة القرن ".

وأضاف مجدلاني خلال حديثٍ لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته وكالة "سوا" الإخبارية: "نعتبر أن إعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، واعتبار أن المرحلة الانتقالية بكل التزامتها قد انتهت وأننا لن نبق الطرف الوحيد الملتزم بهذه الاتفاقيات".

وتابع: إن "خيار حل الدولتين والالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي هو خيارنا، وبناء على ذلك فإن بسط السيادة الوطنية على الأراضي الفلسطينية تطبيقًا للشرعية الدولية لا ينبغي أن يأتي لحل تفاوضي ما دامت حكومة إسرائيل لا تقبل بحل الدولتين وبالتفاوض، ولا بالسلام طريقا لإنهاء الصراع معها".

وختم: "قد يكون أمامنا هذا الخيار، وسنطرحه أمام المجلس المركزي اليوم، كخيار استراتيجي لمواجهة تنصل الولايات المتحدة وتنكر الحكومات الإسرائيلية من التزامتها تجاه الشرعية الدولية وحل الدولتين".

المصدر : وكالة سوا