من هو العم علي الصحراوي الذي قاد أخطر مراحل إنقاذ الطفل ريان

العم علي الصحراوي الذي قاد أخطر مراحل إنقاذ الطفل ريان

من هو العم علي الصحراوي الذي قاد أخطر مراحل إنقاذ الطفل ريان، حيث برز خلال عمليات إنقاذ الطفل المغربي ريان، اسم علي الصحراوي، والذي قاد مهمة الحفر اليدوي، بعد الانتهاء من الآلات، بهدف الوصول إلى الطفل ريان العالق في بئر منذ خمسة أيام، على عمق 32 مترًا، في ضواحي شفشاون المغربية.

المهمة الخطيرة والمعقدة التي تحملها العم علي الصحراوي، أو كما يلقب بـ عمي على الصحراوي، كانت تتمثل بالحفر اليدوي، وذلك بعد أن بدأت السلطات الحفر بالآلات على عمق 32 مترًا ليصبح رجال الانقاذ في خط موازٍ للطفل ريان، وتم الحفر في منطقة نصف دائرية، وبعدها توقفت الآلات، وبدأت عمليات الحفر يدويًا.

وأظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون قيام علي الصحراوي إلى جانب شخصين آخرين بحفر المنفذ الأفقي نحو ريان العالق في البئر الجافة منذ أكثر من 100 ساعة، وإزالة الأنقاض يدويا تجنبا لخطر الانهيار المفاجئ.

وعلى بعد أمتار قليلة من عملية الحفر اليدوي، وضعت السلطات أسطوانات خرسانية كبيرة لمكان الحفر بهدف حماية فرق الإنقاذ والطفل العالق من أي انهار صخري محتمل.

اقرأ أيضًا/ شاهد: لحظات إخراج الطفل ريان من البئر - بث مباشر الطفل ريان الآن

وتفاعل العديد من رواد مواقع التوصل الاجتماعي مع علي الصحراوي، عقب جهوده الكبيرة التي قام بها من خلال الحفر اليدوي، بغية الوصول إلى الطفل المغربي ريان، وإرجاعه إلى أهله سالمًا معافى.

وقال أحد المغردين: "بطل قصة ريان هو "علي الصحراوي" رجل من منطقة أرفود عمل طول حياته في حفر الآبار. قاد فريقا بثلاث شبان أخرين وحفروا الخندق الأفقي بشكل يدوي لساعات طوال دون كلل أو ملل. أقول بطل قصة ريان لأنه كان منذ أول يوم جالسا بجانب فوهة البئر بالأعلى، لم ينم ولم يغادر من وقتها".

وقال آخر: ""العم علي" الملقب بـ"الصحراوي" والذي قاد بأنامله عملية حفر المنفذ في طريق الوصول الى الطفل ريان .... أعانكم الله وسدد خطاكم".

من هو العم علي الصحراوي الذي قاد أخطر مراحل إنقاذ الطفل ريان

- العم علي الصحراوي اسمه الحقيقي علي الجاجاوي، وهو مغربي في الخمسينيات من العمر، من سكان مدينة أرفود (شرقي المغرب)، يمارس منذ أكثر من 20 عاما مهنة حفر الآبار بطرق تقليدية يدوية، إلى جانب عمله في مجال البناء.

- يكنى العم علي الجاجاوي بالـ "الصحراوي"، ويشتهر بحرفيته العالية في حفر الآبار يدويا، والتغلب على المعوقات الطبيعية أثناء الحفر دون الاستعانة بوسائل حفر حديثة.

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد