بالصور: غزة: اللجنة الأولمبية الفلسطينية تنفذ ورشة تحضيرية حول ممارسة المرأة للرياضة
عقدت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء 18/1، وبالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني للثقافة البدنية الورشة التحضيرية الخاصة بالحملة الرياضية بعنوان "تغيير وتعديل سلوك المجتمع نحو ممارسة المرأة الفلسطينية للرياضة "ضمن مشروع تمكين"3"، الذي تنفذه اللجنة الأولمبية بالشراكة مع برنامج "undp" الإنمائي ب غزة ، وبتمويل كريم من الحكومة اليابانية وذلك في قاعة فندق "الروتس" بمدينة غزة.
وجرى افتتاح الورشة بحضور مني الغلاييني عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية، محمود الناطور نائب رئيس اتحاد الثقافة البدنية وإياد شاهين المدير التنفيذي باللجنة الاولمبية ومنسق المشروع الخاص بالحملة، وهلا الحسيني منسقة لجنة المرأة بالاتحاد، والعشرات من النساء والفتيات العاملات ضمن مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المنضوية تحت سقف اللجنة الأولمبية، ومن خريجات كليات التربية الرياضية، واللجان الشعبية والإعلاميات الرياضيات.
وتحدثت منى الغلاييني عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية مرحبة بالحضور، ونقلت تحيات رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، وأكدت على أهمية الرياضة النسوية في أجندة وبرامج اللجنة الاولمبية ،كما أشادت بجهود جميع الحضور؛ من أجل رفعة شأن الرياضة النسوية في المجتمع الفلسطيني.
وقدم الناطور نبذة عن طبيعة الحملة وأهدافها، والتي تتركز بشكل أساسي على تغيير وتعديلا سلوك المجتمع بهدف حث المجتمع على تشجيع النساء في المجتمع الفلسطيني للرياضة وكذلك توعية المجتمع بأهمية الرياضة للمرأة الفلسطينية، وتغيير النظرة السلبية عن ممارسة الرياضة، وتعزيز وعي المرأة حول أهمية ممارستها للرياضة ، وفوائدها الصحية وغيرها.
وحدد الناطور الفئة المستهدفة بشكل أساسي في الورشة التحضيرية، وهن: النساء العاملات في مؤسسات المجتمع المدني، وطالبات الجامعات ، والمنتسبات للاتحادات وأعضاء مجالس الأندية الرياضية المختلفة، وطالبات المدارس والكليات الرياضية المتخصصة، ومن مؤسسات الاشخاص ذوي الإعاقة.
وتحدث الناطور عن الأجندة وأنشطة الحملة، والتي ستستمر على مدار عشرة أيام، على أن يتم الإعلان عن انطلاقها، وتدشينها ظهر الخميس 20/1 من مقر اللجنة الأولمبية بغزة، وتفعيل صفحة متخصصة بالحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، واقامة مباراة تحفيزية بكرة السلة للفتيات بين أكاديمية "تشامبيونز" وجمعية الشبان المسيحية.
كما تشتمل الحملة على تنظيم مسير للسيدات على شاطئ بحر المدينة يعزز ويشجع على ممارسة المرأة للراضة، وتخصيص حلقات اذاعية وتلفزيونيةـ واستضافة مجموعة من النساء العاملات بالمجال الرياضي عبر الإذاعات المحلية"FM"، والحديث عن نماذج وقصص نجاح عدد من النساء الرياضيات، ونشر التقارير الإعلامية عن الرياضة النسوية في وسائل الإعلام المتنوعة، والمواقع الإلكترونية، وإقامة ورشة عمل خاصة بالرياضة النسوية، وإقامة الحفل الختامي المركزي للحملة.
بدوره تحدث إياد شاهين منسق مشروع الحملة عن طبيعة النشاط المستهدف؛ مشيراً الى أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية تولي اهتماماً خاصاً بموضوع الرياضة النسوية، وضرورة السير بها قدماً، واستمرارها، منوهاً الى أن اللجنة الأولمبية سبق لها وأن نظمت وخصصت العديد من البطولات والأنشطة الرياضية للنساء ضمن برامجها الرياضية خلال السنوات الماضية؛ متمنيا في الوقت نفسه نجاح فعاليات الحملة.
وقدمت العديد من النساء المشاركات في الورشة، ومداخلات واستفسارات خاصة حول طبيعة الحملة وأهدافها والعراقيل التي تعترض سير وديمومة أنشطة الرياضة النسوية، وضرورة استمراها، وأن لا تكون موسمية فقط، وربط موضوعة الرياضة بالصحة النسوية، كما تحدثن عن تجاربهن وقصص نجاحهن في الرياضة النسوية.
المقرر أن يتم تدشين حفل انطلاق الحملة في تمام الساعة 12 ظهراً مساء الخميس من مقر اللجنة الأولمبية والإعلان عن بدء مراسمها، وكلمة افتتاحية للدكتور أسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وكلمة لوزيرة شئون المرأة، وممثل برنامج "UNDP" داعمة مشروع الحملة، وعرض فيديو قصير عن الرياضة النسوية الفلسطينية، والإعلان عن انطلاق الصفحة الإلكترونية للحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.