يتم خلالها فرض تهدئة واسعة
خطة لإطلاق عملية سياسية جديدة تقود إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية، صباح اليوم الاثنين، إن "المملكة الأردنية ومصر، استأنفتا التحرك الجدي من أجل دفع خطة سلام في المنطقة بعد التنسيق مع القيادة الفلسطينية".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر قولها، إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اتفق مع عمان والقاهرة، على مزيد من الضغط على الإدارة الأميركية، تحت قاعدة أنه إذا لم تنفذ حل الدولتين، فإن حل الدولة الواحدة سيصبح الخيار المتبقي".
وأشارت إلى ان "التنسيق ليس حديثاً، وقد بدأ قبل وصول إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، لكن بخلاف التوقعات، لم ت فتح واشنطن آفاقاً لإطلاق عملية سياسية وتكتفي بدعم مبادرات اقتصادية لكسر الجمود وبناء الثقة".
ونوهت الصحيفة إلى انه و"بناء على ذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية اعتبرت ذلك "مساراً بديلاً"، وهذا لا يمكن القبول به أو المشاركة فيه"، مشددةً على ان "الأردن ومصر، استأنفا التحرك، وحصلا على تأكيد آخر من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنه مستعد للجلوس إلى طاولة مفاوضات فوراً".
وأوضحت أن "الفلسطينيون يعملون مع مصر والأردن، على دعم أميركي مباشر لخطة إطلاق عملية سياسية جديدة في المنطقة تقود إلى مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يتم خلالها فرض تهدئة واسعة في كل المناطق: الضفة و القدس وقطاع غزة ، بما يشمل بدء إعمار القطاع".
وأضافت الصحيفة أن "السلطة تريد الانخراط بشكل أسرع في مسار سياسي، تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، الأمم المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي)".