صحيفة: التهدئة لا تعني اتفاقاً ولكن جهود مصر ترمي لوقف إطلاق نار حقيقي

المقاومة الفلسطينية على حدود غزة

قالت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية، صباح اليوم الاثنين، إن التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لا تعني أن هناك اتفاقاً على ذلك.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر في تل أبيب و رام الله ، أن "الجهود المصرية في هذا السياق ترمي إلى وقف نار حقيقي، والانعطاف نحو تهدئة شاملة تتيح إعمار غزة ".

وأشارت إلى انه مع ذلك فإن من النادر أن تجد مسؤولاً يتحدث عن نجاح هذه الجهود، ولذلك فإن السيناريو الأقرب إلى الواقع، هو وقوع صدامات يحرص كل طرف على أن تبقى محدودة ومحسوبة من الطرفين.

ولفتت إلى ان ذلك يأتي في الوقت الذي اختتم فيه الجانبان، في الحكومة الإسرائيلية وفي قيادة حركة " حماس "، تبادل القصف الصاروخي، وأتبعاه بتصريحات تهديد ملتهبة، حيث تبادلا أمس رسائل التهدئة، عبر الوسيط المصري، فأكد كل منهما للآخر عدم رغبته في التصعيد، واستعداده للالتزام بشروط التهدئة التي توصلا إليها في شهر يونيو (حزيران) الماضي، بعد العمليات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة في شهر مايو (أيار).

وأكدت أن هذه الجولة من التوتر كانت قد بدأت على إثر سقوط صاروخين، انطلقا من غزة باتجاه تل أبيب، صبيحة السبت الماضي، ومع أنهما سقطا في البحر بعيداً جداً عن المنطقة المأهولة، لدرجة أن منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية لم تطلق صاروخا، ورداً على ذلك، قامت إسرائيل بشن غارات جوية في غزة في وقت متأخر من ليل السبت– الأحد.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد