"سيف القدس" بروفة لتحرير فلسطين

بالفيديو: هنية: العلاقة مع مصر مستقرة وهذه أولويات حماس

إسماعيل هنية

تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، مساء اليوم الأحد 2 يناير 2021، في حوار متلفز مع قناة الجزيرة القطرية، عن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى آخر المستجدات الفلسطينية.

وقال هنية خلال الحوار المتلفز: "سنجبر إسرائيل على صفقة لتبادل الأسرى بينهم أسرى جلبوع".

وأضاف لبرنامج المقابلة الذي يبث عبر قناة "الجزيرة" الفضائية، "لدينا 4 أسرى وإذا لم تقتنع إسرائيل سنزيد غلتنا عبر أذرعنا في كل مكان".

وفيما يلي تصريحات اسماعيل هنية عبر قناة الجزيرة أولا بأولا:

- القبة الحديدية لم تعد تحمي المستوطنين من صواريخ المقاومة.

- لدينا رؤية لإنجاز مشروع التحرير والعودة وطرد الاحتلال.

- حماس تدير معركتها مع الاحتلال، وكل معركة تخضع لتقييم ، وبعد حرب ٢٠١٢ وجدنا أننا بحاجة لامتلاك أدوات أكثر نجاعة.

- حرب ٢٠٠٩ كان عنوانها معركة الصمود، وحرب ٢٠١٢ معركة التحدي التي أخذ فيها قرار ضرب تل أبيب.

-  حرب ٢٠١٤ معركة كسر هيبة الجيش الإسرائيلي، فالقدم القسامي فوق رأس الجندي الإسرائيلي.

- الحرب الأخيرة هي بروفا للتحرير إن شاء الله.

- معركة سيف القدس كان فيها الانكسار الاستراتيجي في نظرية الردع الإسرائيلية. 

- الاحتلال عانى من شلل تام خلال معركة سيف القدس، وصواريخ المقاومة وصلت إلى كل شبر من جغرافية فلسطين. 

-  ما جرى في سيف القدس كان في إطار استراتيجية تراكم القوة، والاستفادة من المواجهات مع الاحتلال خلال 34 عامًا.

- قطاع غزة بعد سيف القدس، ثبت قواعد الاشتباك بأن المقاومة لن تكون بمعزل عن العناوين الوطنية. 

- المقاومة في فلسطين تعمل على الأرض الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولا نخوض حرب بالوكالة عن أحد. 

- إيران تدعم المقاومة في فلسطين وتدعم حركات المقاومة التي تضعف الاحتلال الإسرائيلي وتشغله فهو عدو مشترك.

- الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدو الأمة لا يجب إدخاله في أي صراعات طائفية، ونحن حريصون على ذلك. 

- ليس في حماس تيارات، ولديها ثوابت واسترايتيجة وهوية وهذه محل إجماع في الداخل والخارج وكل دوائر الحركة. 

- حين تمضي حماس بالقرار المؤسسي الجميع يلتزم به ولا يخرج عنه. 

- العلاقة مع إيران ليست حديثة وهي ممتدة منذ 30 عاما، ولدينا ممثل في إيران منذ عام 1990.

- حماس تتبنى استراتيجية الانفتاح على الجميع. 

- علاقتنا مع السعودية كانت تاريخية، وقبل التغيرات في المنطقة كانت تحتضن حماس، وجرى فيها اتفاق مكة. 

-  التغيير السياسي جرى من طرف الإخوة في المملكة العربية السعودية، واعتقلت ممثل الحركة الأخ محمد الخضري. 

-  شعبنا بحاجة إلى دعم من أي دولة عربية وأي دعم عالمي، فنحن شعب تحت الاحتلال.

-  ندير مقاومتنا بقرارنا، والدعم لنا غير مشروط، ولا أحد يفرض علينا أن يعطي بمقابل. 

- سوريا شكلت غطاء سياسيًا لحماس، ووفرت لنا الدعم المالي. 

-  علينا إعادة حيوية العلاقة مع الكل العربي والإسلامي الذي يدعم المقاومة ويعارض الاحتلال. 

- العلاقة مع مصر مستقرة وجيدة، ومع تبدل الرؤساء والحكومات فيها ظلت حماس حريصة على العلاقات معها، فهي دولة وازنة ذات ارتباط تاريخي بفلسطين.

 نطمح إلى أن يكون لمصر دور أكبر مع حماس. 
 
- القرار البريطاني ضد حماس خطيئة تضيفها بريطانيا إلى الخطيئة الكبرى "وعد بلفور" بتصنيف حركات المقاومة إرهابية.

- القرار البريطاني جاء بإملاءات صهيونية على الحكومة البريطانية، وبغطاء أمريكي. 
 
- أولويتنا إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني، وعدم التفريط بالحقوق والثوابت الفلسطينية. 
 
- نسعى إلى استنهاض المقاومة الشاملة، والاستمرار في تقوية المقاومة وتراكم القوة.

- نطالب بإعادة ترتيب منظمة التحرير، والاتفاق على برنامج سياسي وفق القاسم المشترك. 
 
- حماس توافق على إقامة دولة على حدود عام 1967، بشرط عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، وعدم التنازل عن أي شبر من أراضي عام 1948. 
 
- يجب الاتفاق على استراتيجية نضالية، وأن يكون اتخاذ القرار الفلسطيني محل اتفاق. 
 
- مستعدون أن نحفر في الصخر من أجل الوحدة الوطنية. 
 
- لا عودة عن حق العودة، ولا أي دولة أو حزب يملك التنازل عن حق العودة. 
 
- على رأس أولويات حماس تحرير الأسرى، وعلى رأسهم الأسرى الستة. 
 
- القسام تحتفظ بـ4 جنود أسرى في داخل غزة، وإذا لم يقتنع الاحتلال بالتوصل لصفقة، فإن حماس والقسام ستجبرها وتزيد الغلة عبر أذرعها الممتدة في كل مكان.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد