مسؤول إسرائيلي: مصر هي أهم لاعب وسيط في قضية الجنود الأسرى
تحدث المسؤول الإسرائيلي المستقيل من ملف شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين موشيه تال، صباح اليوم الأحد، عن أسباب استقالته، والفرص الموجودة لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة، والدور المصري الرئيسي في هذا الملف.
وقال تال في مقابلة إذاعية صباح الأحد، إن "استقالته جاءت بناء على شعوره أنه لا توجد رغبة إسرائيلية كبيرة وكافية لإعادتهما، من جانب صناع القرار وخصوصا الجانب السياسي الذي عليه ان يقرر ماذا يريد وبأي ثمن".
وأوضح أن "إدراكي أنه لا يوجد شيء في الوقت الحالي بعد الجولة الأخيرة من المحادثات التي أجريناها، والتي كانت في ظل الحكومة الحالية".
إقرأ أيضاً: إذاعة الجيش: إسرائيل لا تريد الانجرار إلى التصعيد مع غزة
وأشار إلى أنه "لا يوجد حاليًا إرادة وحافز كافيان لدى صانع القرار الإسرائيلي للذهاب على هذا الطريق، كما كان في عهد صفقة شاليط، حيث كان هناك ضغوط كبيرة، والآن الوضع لصالح حماس والضغط يمارس علينا".
ولفت تال إلى وجود عدد من الفرص لعودة الجنود والأسرى الإسرائيليين، منوها إلى نتائج التصعيد الأخير مع قطاع غزة، واستبدال الإدارة الأمريكية وحقيقة أن المصريين يدفعون بهذا الاتجاه.
وحول رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال تال: "إذا كان قائدا فعليه أن يتخذ قرارات، والأمر الآخر هناك التزامات للحكومات السابقة، وهناك أرقام ظهرت على الطاولة وتقدر بالمئات من الأسرى الفلسطينيين الذين تعتبر إسرائيل أن أيديهم ملطخة بالدماء لقتلهم إسرائيليين، لقد مرت سنوات منذ حرب 2014 وماذا نقول؟".
وأوضح تال أن إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات أمر مشروع لكن سيكون النقاش حول الأسرى الذين يمكن إطلاق سراحهم، مؤكداً أن "مصر هي أهم لاعب وسيط في قضية الجنود الأسرى ويمكنها تحفيز أي مخطط حتى لو كان شفويا للتوصل إلى اتفاق".