"2022 انطلاقة حقيقية للإعمار"
أشغال غزة: من لم يتم تعويضه من الوكالة سيُعوض من خلال المنحة القطرية
أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان، اليوم السبت 1 يناير 2021، أن "من لم يتم تعويضه من الوكالة، بخصوص أضرار العدوان الإسرائيلي، سيتم تعويضه من خلال المنحة القطرية ".
جاء ذلك خلال حديث ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة ، لإذاعة "صوت الأقصى" حول مستجدات إعمار القطاع.
وقال سرحان: "خلال اليومين السابقين تم صرف ما يقارب 8 مليون دولار لكل اللاجئين المتضررين، والصرف تم وما زال من قبل وكالة الغوث للفئة المتضررة ضرراً يزيد عن 1000 دولار".
وأضاف: "من خلال متابعتنا مع وكالة الغوث سيتم الصرف لجميع المتضررين "اللاجئين" من قبل الوكالة".
وتابع سرحان: "بخصوص المواطنين "الغير لاجئين" أنجزنا جزء كبير منهم ونعمل على استكمال المتبقين، والأضرار الجزئية البليغة تُقيّم من 1000 دولار إلى 17 ألف دولار تقريباً وأحياناً أكثر".
وأوضح أنه "ببداية شهر مارس القادم باعتقادي أن الجميع سيصله تعويضه من الفئات المتضررة والذين قُيمت أضرارهم بضرر "جزئي بليغ".
ولفت إلى أنه "في النصف الثاني من شهر يناير الحالي سيتم البدء بأعمال الإعمار ونحن حالياً نقوم بترتيب الأسماء مع الوكالة".
وكشف أنه "من لم يتم تعويضه من الوكالة، سيتم تعويضه من خلال المنحة القطرية، حيث سيتم تعويض كافة المواطنين الغير لاجئين سواءً العمارات المشتركة وغيرها".
وأكد سرحان أنه "خلال العام الحالي ستكون انطلاقة حقيقية للإعمار إن شاء الله وحسب الموجود وما نراه أقول ذلك، ما لم يحدث شيئاً آخر في الغيب لا قدر الله".
وبخصوص المشاريع المصرية، قال سرحان إنه "تم تقسيمها إلى مرحلتين، المرحلة الأولى هي مرحلة إزالة الركام والمرحلة الثانية هي مرحلة إعادة الإعمار، والعمل في المشاريع المصرية في القطاع يجري بوتيرة سريعة".
وزاد: "بخصوص المدن المصرية الثلاثة هي مدينة دار مصر 3 في منطقة الأمريكية، ومدينة مصر 2 غرب الكرامة، ومدينة دار مصر1 في منطقة الزهراء وكل مدينة من هذه المدن تزيد عن 600 وحدة سكنية".
وبين أن الوزارة "تعمل مع الأخوة المصريين حسب الأولويات التي يرونها وليس لدينها جدول زمني، وطالبناهم بوجود جدول زمني".
وشدد على أنه "ستكون العمارات في المدن المصرية مكونة من 8 طوابق لكل عمارة و4 شقق لكل طابق، والتقسيم الداخلي يُراعي الخصوصية الفلسطينية".
ونبه إلى أن "الوضع بخصوص المنحة المصرية يسير بشكل جيد، وبخصوص الكباري المتوقع بناءها، ما زلنا في وضع التصميمات الخاصة لها، خاصةً في ظل وجود مناطق مزدحمة سكانياً، وتم تكليف مكتب هندسي فلسطيني بذلك، والموضوع تحت الدراسة حتى الآن".