كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الليلة الماضية، النقاب عن أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس وقع على قرار بمصادرة عملات رقمية بقيمة 2.6 مليون شيكل بزعنم أنها تعود لحركة حماس في غزة .

وزعم موقع "يسرائيل هيوم" العبري، أن "هذه الأموال تم مصادرتها من خلال أموال لشركة "المتحدون" للصرفة، المرتبطة بحركة حماس".

ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها إن "هذا هو أوسع أمر في هذا المجال، ومن أحد عمليات ضبط الأصول في السنوات الأخيرة، مما يضر أيضًا بشركة الصرافة".

وبحسب الموقع فإن "هذه الخطوة تأتي في أعقاب أمر وقع عليه غانتس قبل أشهر، بمصادرة أي محافظ رقمية"، مضيفاً أنه "تم الاستيلاء على حوالي 150 محفظة رقمية تعود لشركة المتحدون نفسها".

وادعى أن "حركة حماس زادت من نشاط تحويلاتها المالية عبر شركة المتحدون بعد أن اغتال الجيش الإسرائيلي في مايو/ أيار 2019، على حامد الخضري وهو صراف يعمل لصالح حماس".

وأشار إلى أنه "تم الكشف عن البنية التحتية الاقتصادية للشركة، من خلال أنشطة مشتركة لقسم المخابرات في الجيش الإسرائيلي، ومكتب "الاقتصاد الوطني لمحاربة الإرهاب" في وزارة الجيش الإسرائيلي، والوحدة الالكترونية في لاهف 433 التابعة للشرطة الإسرائيلية، والمجلس القومي لمكافحة الإرهاب، ودائرة الفضاء الإلكتروني في مكتب النائب العام الإسرائيلي".

وزعم الموقع ان "حماس تدير بنية تحتية من الصيارفة والتجار والشركات التي تستورد البضائع إلى قطاع غزة وتدخل الأموال عبرهم لتمويل نشاطات عسكرية، ومن أبرز هذه الشركات "المتحدون" والتي تحول ملايين الدولارات سنويًا لحماس وجناحها العسكري على وجه الخصوص".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس