الرباط / سوا / شارك وفد من المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، في اجتماعات مكتب رئاسة الجمعية البرلمانية المتوسطية "بام" التي عقدت في العاصمة المغربية الرباط.

وعقد الاجتماع السابع والعشرين برئاسة رئيس مجلس المستشارين المغربي محمد الشيخ بيّد الله، الذي بحث مجموعة من البنود أهمها الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وكذلك الأوضاع في سوريا والعراق والهجرة من الجنوب الى شمال المتوسط.

وأكد بيد الله ان البحر الأبيض المتوسط أصبح مقبرة للمهاجرين بسبب الاحداث الأليمة، ونوه إلى الأوضاع في فلسطين وما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من اعمال اعتبرها وقودا للشباب العربي الذين يذهبون للقتال وللموت مع التنظيمات الإرهابية، وكل ذلك بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي وما تعيشه فلسطين من احتلال وحصار لغزه .

من جهته أكد ممثل الاردن بالجمعية البرلمانية المتوسطية محمد الحلايقة ضرورة العمل الجاد من اجل تحقيق السلام العادل وفك الحصار عن غزه، مشيرا إلى أنه من غير المعقول استمرار الوضع على ما هو عليه من احتلال وحصار، وقال هناك أولوية بالحديث عن الصراع العربي الاسرائيلي وأن نعيد تركيز الجهود لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وشدد ممثل الجزائر مختار يوسف، على ضرورة التركيز على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ولابد من التذكير بأن هناك أزمه مالية عصفت خلال السنوات الماضية ب غزة نتيجة العدوان والحصار، وعلينا ان نقف امام ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات قتل واعتقال وبناء المستوطنات، لذلك علينا ان نعمل كل ما في وسعنا ضد هذه الممارسات الاسرائيلية.

من جانبه قال ممثل المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم خلال الاجتماع، إن الصراع الحقيقي والمشكلة الحقيقية هي استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية، وإنه بدون قيام دوله فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار ١٩٤، فلن يكون هناك أمن ولا سلام في الشرق الأوسط.