فصائل فلسطينية تعقب على لقاء الرئيس عباس مع غانتس

الرئيس عباس وبيني غانتس

عقبت فصائل فلسطينية اليوم الأربعاء 29 ديسمبر 2021 على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس والذي عقد الليلة الماضية في منزل الأخير قرب تل ابيب.

فصائل فلسطينية استنكرت اللقاء الذي عقد بين الرئيس عباس وبيني غانتس ، حيث نرصد هنا بيانات الفصائل كما وصلت وكالة سوا الإخبارية.

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لقاء "التنسيق الأمني" يُكرّس الدور الوظيفي للسلطة

تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة لقاء التنسيق الأمني الذي عُقد الليلة الماضية في المنزل الذي يحتله "غانتس" داخل فلسطين المحتلة، بحضور رئيس السلطة واثنين من قادة التنسيق الأمني. 

لقد جاء هذا اللقاء تكريساً للدور الوظيفي للسلطة التي تبحث عن حلول للخروج من أزماتها وعجزها وفشلها ، على حساب مصالح شعبنا وحقوقه وقضيته الوطنية. 

لقد جاء لقاء التنسيق الأمني بهذا المستوى في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لواحدة من أشد الهجمات الإرهابية التي يقودها اليمين المتطرف وينفذها جيش الاحتلال الذي يتلقى التعليمات من "بيني غانتس". 

لم يلتفت رئيس السلطة ومعاونوه إلى الدعوات الوطنية بتشكيل قيادة موحدة للتصدي للاستيطان والإرهاب والتهويد ، وراح يسعى للقاء قادة العدو والتودد لهم وتبادل الهدايا معهم والاتفاق على تعزيز التنسيق الأمني مقابل حفنة من الرشاوى المغلفة بالعبارات التضليلية وتسويق الأوهام. 

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، نرى في هذا اللقاء انحرافاً خطيراً عن الإجماع الوطني وتجاوزاً لإرادة الجماهير المنتفضة في وجه الاٍرهاب اليهودي والاستيطاني الذي لم يُبق منطقة في الضفة و القدس إلا وجعلها هدفاً لمشاريع الضم الاستعماري، وما هذا اللقاء إلا محاولة في سياق مؤامرة خطيرة لا تختلف كثيراً عن " صفقة القرن " التي واجهها شعبنا وأسقطها بوحدته وثباته. 

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ندعو لموقف وطني لحماية الإجماع الرافض للتنسيق الأمني وعودة المفاوضات بأي شكل وتحت أي مبرر ، والحفاظ على وصايا الشهداء والإرث التاريخي المقاوم ومشروع التحرير الوطني الذي يخوضه شعبنا. 

وفي السياق ندعو القوى الحية والمخلصة للتصدي لتداعيات هذا اللقاء. 

إننا نؤكد على استمرار المقاومة مهما بلغ حجم التحديات ومهما كانت المؤامرات التي تستهدف إحباط انتفاضة لجم الاستيطان المشتعلة. 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الأربعاء 25 جمادى الأولى 1443ه، 29 ديسمبر 2021م

(حركة حماس ) تصريح صحفي حول لقاء رئيس سلطة أوسلو وزير الحرب الصهيوني في منزله

تعبّر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن بالغ إدانتها واستنكارها للقاء الذي تمّ بين رئيس سلطة التعاون الأمني محمود عبّاس، وبين وزير الحرب الصهيوني "بيني غانتس" في منزل الأخير، الذي يأتي في ذكرى العدوان الذي تعرّض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة عام 2008، وتعدّه استفزازاً لجماهير شعبنا الفلسطيني الذين يتعرّضون يومياً لحصار ظالم في قطاع غزّة، ولتصعيد عدواني يستهدف أرضهم وحقوقهم الوطنية ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة والقدس، كما يمثّل استهتاراً بمعاناة الأسيرات والأسرى في سجون العدو الذين يُمارس ضدّهم أبشع أنواع الانتهاكات.

إنَّ هذا اللقاء "الحميمي" وتبادل الهدايا الذي تمّ بين زمرة التنسيق الأمني وبين جيش العدو، يكشف مجدّداً الانحدار الكبير الذي وصلت إليه هذه السلطة ورئاستها؛ من التعاون الأمني مع العدو، وملاحقة المقاومين والأحرار من أبناء شعبنا، والذي أدّى مؤخراً إلى استشهاد أمير اللداوي وحمزة شاهين، ومن الانزلاق الخطير في مراعاة مصالح العدو واحتياجاته مقابل محافظة الاحتلال على بقاء سلطة التنسيق الأمني، كياناً وظيفياً بلا أيّ مضمون أو مستقبل سياسي، وفي المقابل، لم تعد هذه القيادة المتنفذة في سلطة أوسلو تهتم أو تراعي أحوال شعبنا الفلسطيني ومصالحه وحقوقه، بل تمعن في إدارة ظهرها لكلّ القضايا الوطنية التي تخدم الشعب وتطلعاته في الوحدة والتحرير والعودة.

إنَّنا في حركة حماس، وإذ نجدّد رفضنا وإدانتنا لمثل هذه اللقاءات التي لا تخدم إلاّ العدو، لنشدّد أنه كان على رئيس سلطة أوسلو أن ينحاز إلى شعبه، ويلتقي بالكل الوطني، لاتخاذ الخطوات العملية التي تضمن تعزيز عوامل قوَّة شعبنا، والاستناد إليها للخلاص من الاحتلال.

إنَّنا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وكل قواه الوطنية الحيّة، إلى إعلان رفضها وإدانتها هذا النهج المدمّر والانحدار السحيق في مستنقع الرضوخ للاحتلال، وتنفيذ أجنداته ومخططاته؛ فشعبنا الفلسطيني الثائر في الضفة الغربية، والصامد في الداخل المحتل، والمتمسك في الشتات بحقه في العودة إلى أرضه، والمقاوم في غزة المحاصرة، والذي يتكاتف رجال مقاومته تدريباً وإعداداً في إطار غرفة العمليات المشتركة، يستحق قيادة وطنية صادقة مخلصة، قادرة على حماية حقوقه وثوابته الوطنية والدفاع عنها، وتعبّر عن تطلعاته في انتزاع حقوقه وتحرير أرضه والعودة إليها.

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

الأربعاء: 29 كانون الأول/ ديسمبر 2021م

25 جمادى الأولى 1443هـ

الشعبيّة: لقاء عباس مع غانتس إمعان في الرهان على السراب

اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، اللقاء الذي جمع رئيس السلطة محمود عبّاس بمجرم الحرب بيني غانتس يوم أمس في "تل أبيب"، والذي يأتي في ظل الهجمة المسعورة من قِبل الاحتلال ومستوطنيه على مدن وبلدات وقرى الضفة وشعبنا فيها إمعاناً في الوهم والرهان على السراب وتنكّرًا لدماء الشهداء وعذابات الأسرى وكل ضحايا الكيان وقواته التي يقودها المجرم الصهيوني غانتس.

وشدّدت الجبهة على أنّ هذا اللقاء المرفوض والمتعاكس مع المواقف والمطالب الوطنية يؤكّد أنّ رأس السلطة ما يزال يراهن على استجداء المفاوضات سبيلاً وحيدًا لحل الصراع "الفلسطيني – الإسرائيلي"، ويستمر في تجاوز القرارات الوطنيّة الصادرة عن المجلسين الوطني والمركزي وعن اجتماع الأمناء العامين بالانفكاك من الاتفاقيات الموقّعة مع الاحتلال ووقف أشكال العلاقة السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة معه.

ودعت الجبهة الشعبيّة إلى ضرورة تكاتف كل الجهود الوطنيّة من أجل وضع حدٍ لهذا الهبوط الذي يضر أولاً بالقضية الفلسطينيّة التي أعادت المقاومة فرضها أمام العالم كقضيّة تحررٍ وطني إبان معركة سيف القدس، التي وحدّت شعبنا وشعوب العالم ووفّرت أوسع حالة تضامن دوليّة مع شعبنا، ورأت الجبهة أنّ هذا اللقاء المرفوض والمدان يعطي مساحة أكبر للكيان الصهيوني ومجرميه وعلى رأسهم غانتس للتمادي بارتكاب الجرائم ضد شعبنا وتوسيع الاستيطان على أوسع مساحة من أرضنا بما يعمّق احتلاله.

وختمت الجبهة مُؤكدةً أنّ مثل هذه اللقاءات تضرب مصداقيّة أي تصريحات وتهديدات يطلقها الرئيس أبو مازن بشأن مستقبل الاتفاقيات والعلاقة مع دولة الكيان، وتؤشّر إلى السقف السياسي الذي يمكن أن يصدر عن دورة المجلس المركزي القادمة، عدا عن أنّه يعطّل الجهود التي تبذل فلسطينيًا وعربيًا لاستعادة الوحدة وتحشيد طاقات شعبنا لمقاومة مخطّطات تصفية قضيته الوطنيّة.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

29/12/2021

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين .

لجان المقاومة : ندين ونستهجن لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع الارهابي بيني غانتس .

لجان المقاومة : لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع المجرم بيني غانتس جريمة وطنية واهانة لدماء الشهداء وعذابات اسرانا في سجون العدو الصهيوني .

لجان المقاومة : استمرار رهان قيادة السلطة على المفاوضات والسلام مع العدو الصهيوني الذين يمارس ابشع الحرائم الفاشية بحق كل مكونات الشعب الفلسطيني هو محاولة لبيع الاوهام من جديد لشعبنا الفلسطيني.

لجان المقاومة : سلوك قيادة السلطة بالاصرار على جريمة التنسيق السياسي والامني مع العدو الصهيوني يشرعن ويشجع التطبيع العربي مع الصهيوني .

لجان المقاومة : شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته وثورته وقي مقدمتها المقاومة المسلحة ضد العدو الصهيوني حتى العودة والتحرير وتطهير مقدساته .

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين .

الاربعاء 29 ديسمبر كانون اول 2021 م الموافق 25 جمادي الأولى لعام 1443 هجرية .

تعقيباً على لقاء عباس جانتس أكد الأستاذ مؤمن عزيز مسئول الدائرة الإعلامية في حركة المجاهدين الفلسطينية على التالي:

- يصر رئيس السلطة على الاستمرار في طريق المفاوضات العبثي خارجاً عن كل ثوابت وارادة شعبنا.

- هذا اللقاء الحميمي بين عباس غانتس الذي أتى في ظل العدوان الصهيوني على أهلنا في الضفة هو شرعنة للعدوان على شعبنا وتنكر لعذابات وضحيات شعبنا.
- نرفض وندين هذه اللقاءات العبثية والاصرار من قبل قيادة السلطة على المضي في هذا الطريق الذي ضيع الحقوق وجرأ الاحتلال.
- كان الأولى لرئيس السلطة المسارعة في لقاء الكل الوطني وترتيب البيت الداخلي بدل تعزيز التعاون الأمني مع الاحتلال.
- ندعو لتشكيل جبهة فلسطينية وطنية ضاغطة لرفض السلوك اللاوطني الذي تمارسه قيادة السلطة ولوقف حالة التفرد بالقرار السياسي الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد