مركز إسرائيلي يطالب بتوجيه ضربة قوية لحركة حماس
طالب مركز إسرائيلي في تقرير أصدره اليوم الخميس ، الحكومة الإسرائيلية بتوجيه ضربة قوية الى حركة حماس في كل مكان تنشط فيه عسكريا.
ولفت تقرير صادر عن مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي إلى أنّ مكانة حركة "حماس" الاستراتيجية تعززت بعد العدوان الأخير على قطاع غزة ، مدعياً أنّ الحركة تستغل التهدئة مع إسرائيل في تعزيز قدراتها العسكرية في قطاع غزة، وتعمل على تدشين بنى تنظيمية وعسكرية في كل من الضفة الغربية ولبنان.
وبحسب التقرير، فإنه يتوجّب على إسرائيل توجيه ضربة "متواصلة وقاتلة" لـ"حماس"، حتى لو أفضى الأمر إلى انهيار فرص التوصل لتهدئة.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من أنّ إسرائيل تمكّنت من تحقيق الهدوء في أعقاب العدوان الأخير على غزة، إلا أنّ الثمن الاستراتيجي الذي دفعته مقابل هذا الهدوء "أكبر مما كان يتوجب عليها دفعه".
وحذّر من أنّ حركة "حماس" باتت "عدواً خطيراً"، مشدداً على أنّ خطورة هذه الحركة ستتعاظم تحديداً في حال اندلعت مواجهة في ساحات أخرى؛ لا سيما في مواجهة إيران.
وشدد على أنّ إسرائيل مطالبة باستعادة زمام المبادرة وإعادة بلورة خطواتها ضد "حماس" في التوقيت المريح لها، وليس التوقيت الذي تحدده الحركة.
وحذر التقرير من أنّ الامتناع عن توجيه ضربة قاضية لـ"حماس" سيتبين لاحقاً أنه "خيار أسوأ من عدم التوصل لتهدئة".
وزعم أنّ أي عمل عسكري تنفذه حماس في الضفة الغربية أو انطلاقاً من لبنان، "يجب التعامل معه على أساس أنه انطلق من قطاع غزة على اعتبار أنّ حماس حركة واحدة، وأنشطتها العسكرية في كل الساحات تعبّر عن توجهات قيادتها".