نادي الأسير: ما يجري مع الأسيرات هو الأخطر منذ سنوات
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، أن إدارة سجن "الدامون" نفّذت عمليات تنكيل متتالية بحقّ الأسيرات استمرت لأيام وما تزال، تمثلت بالاعتداء عليهن بالضرب المبرّح وسحلهن، وإصابة بعضهن بجروح طفيفة، كما تم عزل ممثلات الأسيرات: شروق دويات، ومرح باكير، ومنى قعدان.
وأوضح النادي في بيان صدر عنه، أن الأسيرات واجهن عمليات التّنكيل بالطرق على الأبواب، وإرجاع وجبات الطعام، ورفض قوانين الّسجن.
وأشار إلى أن عمليات قمع متكررة جرت بحقّ الأسيرات، وتم قطع الكهرباء عنهن، وخلال عمليات الاعتداء المتكررة تم نزع الحجاب عن رؤوس بعضهن، وإحدى الأسيرات فقدت الوعي خلال عمليات القمع، كما تواصل إدارة السّجن تهديدهن برش الغاز داخل الغرف.
ولفت إلى أن عملية التّنكيل التي نفّذتها إدارة السّجن، جرت بعد أن رفضت الأسيرات إجراءات جديدة أعلنت عنها الإدارة بحقّهن، كما فُرضت عقوبات جماعية بحقّهن تمثلت بحرمانهن من "الكانتينا" والزيارات، وفرض غرامات مالية.
وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات، معتبرا ما يجري معهن أنه الأخطر منذ سنوات.
وطالب كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر، بضرورة التدخل العاجل ومعرفة مصير الأسيرات المعزولات.