ظهرت الفتاة العراقية مريم اليوم السبت في مقطع فيديو قصير وذلك لأول مرة بعد قيام أحد الأشخاص بحرق وجهها وتشويهها بصورة بشعة، موجه حديثا خاصا للجمهور العراقي.

حادثة الأميرة مريم في العراق ، أثارت حالة من الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث طالب الجمهور العراقي بضرورة انزال أقصى عقوبة بحق الجاني الذي قام بسكب مادة حارقها على وجهها.

قصية الأميرة مريم العراقية بدأت حينما أرد شاب في منطقتها خطبتها والزواج منها ، الا ان رفضت مرارا وتكرارا ، حيث قام بالتسلل ليلا الى منزلها وسكب مادة حارقه على وجهها ما أدى الى تشوهه وجهها بشكل كبير في حادثة هزت العراق كله.

والدة الأميرة مريم خاطبت الجمهور العراقي قائلة :" اتصلوا بنا وأعادوا الفرحة الى الأميرة مريم ، انتم جميعكم اعدتم الفرحة الى مريم وليس فقط من اتصل ما قصرتوا رحمة الله والديكم".

الأميرة مريم العراقية قالت في رسالة مؤثرة على الجمهور في العراق :" أشكركم بكل دعاء دعيتموه الي وأتمنى ان تتم الفرحة التي أشعر بها الى الأخير".

وكتب محمد السامرائي على موقع تويتر: "بقدر ما انكسرت قلوبنا على مريم، هذا الفيديو اعاد لي بعض من الفرحة. ان شاء الله تتم الفرحة ودوم فرحانة ومتفائلة وسعيدة. وأسأل الله لكِ بالشفاء العاجل. ابقي قوية وشامخة وأولاد الحلال هواي وما يقصرون".

وكتبت ناشطة أخرى: "من باب العدل بس أن يعاقب الجاني بنفس المادة وبيدها هي. مشكلتنا كبيرة".

وكتب آخر على تويتر: "ما حدث جريمة كبرى، لا تقل عن جرائم داعش والمليشيات. فتاة صغيرة أمامها مستقبل كبير، فيأتي شخص يشوه وجهها لأنها رفضته. من يقبل بذلك؟ لقد قتل الإنسانية هذا المجرم".

حادثة الأميرة مريم في العراق ، دعت الجمهور العراقي والعربي الى التعاطف معها حيث تبرع أحد العراقيين بعمليات تجميل الأميرة مريم على نفقته الخاصة ، الأمر الذي اسعد الأميرة مريم ، وأعاد لها الفرحة التي سلبها أحد الشباب بعد تشويه وجهها.

المصدر : وكالة سوا