قال عضو الكنيست الإسرائيلي من "الصهيونية الدينية" إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2021، إنه قد حان وقت العودة إلى سياسة الاغتيالات، وكذلك إقرار عقوبة الإعدام ضد الفلسطينيين منفذي العمليات.

وأضاف بن غفير في كلمة له خلال جنازة يهودا ديمينتمان – الذي قُتل خلال عملية نابلس أمس- أنه من الضروري ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تعزز البناء والاستيطان في حومش.

وتابع: "والأهم من ذلك، يجب على الحكومة أن تنتقم لمقتل يهودا، الجمهور يطالب بالانتقام، حان وقت العودة إلى سياسة الاغتيالات وكذلك إقرار عقوبة الإعدام ضد الفلسطينيين منفذي العمليات".

اقرأ أيضا/ محدث: أكثر من 60 إصابة خلال مواجهات واعتداء المستوطنين في نابلس

وزاد: "محظور علينا قبول وضع يقتل فيه يهود ونحن صامتون، انتقموا الآن".

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الخميس، مقتل مستوطن وإصابة 2 آخرين في عملية إطلاق نار شمال مدينة نابلس.

وزعمت القناة الـ12 العبرية، أن مستوطنًا قتل في حين أصيب اثنين آخرين بجراح طفيفة، خلال عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" الواقعة بين جنين ونابلس.

تفاصيل عملية نابلس أمس

ومن جانبها، كشفت صحيفة  يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، تفاصيل عملية نابلس، موضحة أن "عملية إطلاق النار قرب حومش شمال نابلس وقعت قرابة الساعة 7:30 مساءً، بعد أن خرجت مركبة المستوطنين من بؤرة حومش الاستيطانية، وبعد وصولهم للمفترق في تلك المنطقة أطلق مسلحون النار على مركبة المستوطنين من خلف شجيرات موجودة في المكان". وفق زعمها

وادّعت قائلة: "عملية إطلاق النار كانت على مرحلتين، الأولى صلية رصاص قصيرة، ومن ثم تبعتها صلية أخرى أكبر".

وفي ذات السياق، قال مراسل الشؤون الأمنية والعسكرية لصحيفة يديعوت أحرونوت، "تظهر عملية إطلاق النار أمس والتي قُتل فيها يهودا ديمينتمان، أن جهود قوات الأمن خلال الفترة الماضية لكشف وإحباط البنية التحتية الكبيرة ل حماس في الضفة الغربية لم تكن كافية".

وأضاف: "سياسية جز العشب يجب أن تستمر - الهجوم الذي وقع الليلة هو بالفعل حدث آخر صعب وخطير في عواقبه، ويظهر بشكل رئيسي التخطيط المبكر والدقيق للخلية المسلحة التي تعلمت كيف تتمركز وتنفذ الهجوم وتنسحب على الفور".

المصدر : وكالة سوا