ما هي التهم الخطيرة الموجه الى الدكتورة صفاء زمان في الكويت
قالت وسائل إعلام في دولة الكويت اليوم الأربعاء إن النيابة العامة وجهت عدة تهم الى الدكتور صفاء زمان والتي تعمل رئيسة جمعية أمن المعلومات.
ما هي التهم الخطيرة الموجه الى الدكتورة صفاء زمان ، بات السؤال الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار النيابة العامة في الكويت إحالتها الى محكمة الجنايات ، بعد انتهاء التحقيق في أمن الدولة المرفوعة من ديوان الخدمة المدنية.
وبحسب صحيفة القبس الكويتية فإن التهم التي وجهت الى الدكتورة صفاء زمان هي إثارة أخبار من شأنها تقليل هيبة الدولة ، وإثارة الذعر في المجتمع ، والتأثير على العلاقات الدولية.
إقرأ/ي أيضا:
اعتقال سارة الكندري في الكويت – ما علاقة احمد العنزي بذلك؟
مشاهدة فيلم آخر الباقين كامل – قصة أقدم تجار سوق بهلا
سبب رفض ياسمين صبري التعليق على طلاق شيرين عبد الوهاب
وبحسب القانون الكويتي فإن التهم الموجه الى الدكتورة صفاء زمان تصل عقوبتها الى السجن عشرة سنوات لو ثبتت عليها.
الدكتورة صفاء زمان وخلال التحقيق معها أنكرت هذه التهم حيث قامت النيابة العامة بإخلاء سبيلها بضمان مالي ، مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة الى العلاقة بين مصر والكويت وإنما الدافع في نشر هذه المعلومات هو حب وطنها الكويت والمحافظة على أسراره.
كويتيون يعترضون على إحالة الدكتورة صفاء زمان للجنايات
وقال عدد من المواطنين في دولة الكويت انهم يعترضون على قرار النيابة العامة إحالة الدكتورة صفاء زمان الى محكمة الجنايات ، وإلصاق التهم إليها ، مؤكدين أنها مواطنة كويتية وتدافع على بلادها ولم تسيء لأي بلد عربي شقيق ولم تمس هيبة الدولة.
وعلى إثر قضية الدكتورة صفاء زمان طالب كويتيون بضرورة متابعة جهاز النيابة العامة وتبعيته والاشراف عليه ومراقبة اعماله من قبل السلطة القضائية ، لان صفاء زمان كويتية دافعت عن بلدها بكل حب ، بينما تم التحفظ على قضايا أخرى أكثر خطورة وتمس أمن وهيبة الكويت.
المحامية هيفاء الشمري قالت :" متضامنين مع صفاء زمان فدكتوره صفاء معروفة بحرصها واهتمامها بأمن المعلومات وللتو تم اقرار اهمية الامن السيبراني لدول مجلس التعاون الخليجي يعني اعتبروا ما قالته هو ناقوس خطر واما للدولة الصديقة هي لم تنتقدها بل انتقدت وجود سيرفرات خارج الوطن يعني اللي مو دارس قانون فاهم مقصدها".
سلوى سعيد قالت هي الأخرى :" من المعيب ملاحقة الدكتورة صفاء زمان لرأي أبدته وأخذ الموضوع إلى أبعاد أكبر من كونه رأياً فنياً إلى قضية تهديد علاقات دول!! .. تكميم الأفواه أمر يؤكد أن الحكومة ماضية في سحق الآراء الحرة واسكاتها فلا فائدة ترجى من التعاون معها !!".