من هي زوجة فايز الطراونة - ما هو مرض فايز الطراونة

رئيس الوزراء الأردني الاسبق فايز الطراونة

كشفت وسائل إعلام أردنية محلية، مساء اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021، عن مرض رئيس الوزراء الأردني السابق فايز الطراونة بعد وفاته اليوم عن عمر يناهز 72 عاما في أحد مشافي العاصمة عمان.

وذكرت وكالة الانباء الاردنية بترا، أن مرض وفاة رئيس الوزراء الاسبق فايز الطراونة "السرطان مرض عضال"، مشيرة الى ان صلاة الجنازة ستقتصر على الاهل والاصدقاء وذلك مع ارتفاع الاصابات بمتحور فيروس كورونا المستجد.

وكانت وكالة جفرا نيوز الأردنية المحلية، قد نفت مساء أمس الثلاثاء، خبر وفاة خبر وفاة رئيس الوزراء الأسبق فايز الطراونة شائعة، مشيرة الى أن حالة الطراونة الصحية حرجة جدا ويرقد حالياً على سرير الشفاء متأثراً بإصابته بمرض السرطان.

وانتشر خبر وفاة رئيس الوزراء الأردني الاسبق فايز الطراونة كنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الدقائق الماضية في المملكة الأردنية الهاشمية ، ولكن سرعان ما نفت وسائل الاعلام الاردنية الرسمية تلك الاخبار المنتشرة على منصات التواصل المختلفة.

ويعد فايز أحمد محمود حمد خلف الطراونة (1 مايو 1949- 15 ديسمبر 2021) هو سياسي واقتصادي أردني، شغل منصب رئيس وزراء الأردن مرتين في الأعوام 1998 و2012. كما شغل منصب رئيس الديوان الملكي الهاشمي 3 مرات كان آخرها بالفترة (2013 - 2018). شهد عهده وفاة الملك الحسين بن طلال وانتقال السلطة للملك عبد الله الثاني بن الحسين. عين خلفاً لعون الخصاونة الذي قدم استقالته في 26 نيسان 2012.

ولد فايز الطراونة في عمان وهو ابن السياسي أحمد باشا الطراونة، تلقى تعليمه في مدارس عمان، وحصل على شهادة الدراسة الثانوية من مدرسة المطران في عمان عام 1967 بعد ذلك نال شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأردنية وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة جنوب كاليفورنيا – لوس أنجلوس عامي 1974 و1980.

بدأ حياته العملية كمساعد لرئيس التشريفات الملكية في الفترة ما بين عامي (1971- 1980) وقد عَمِل مستشاراً إقتصادياً مع العديد من رؤساء الحكومات في الدولة الأردنية كعبد الحميد شرف وقاسم الريماوي ومضر بدران وأحمد عبيدات وزيد الرفاعي.

إستلم الطراونة حقيبة وزارة الدولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة زيد الرفاعي ما بين عامي (1987-1989) واستبدلها في تعديل لاحق بعد أقل من عام بحقيبة التموين، ثم عين سفيراً للمملكة الأردنية الهاشمية لدى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة أربع سنوات قبل أن يسند له عبد السلام المجالي حقيبة وزارة الخارجية في حكومة المجالي الثانية، وبعد مرور عام شغل الطراونة منصب رئيس الديوان الملكي الهاشمي عام 1998م وهو نفس العام الذي أوعز له الملك الحسين بن طلال بتشكيل حكومته.

جاء الطراونة رئيساً للوزراء في فترة مفصلية في تاريخ الدولة الأردنية لما زامنها من أحداث وظروف صعبة أبرزها رحلة العلاج التي مرّ بها الملك الحسين بن طلال والتي قضاها في مستشفى مايوكلينك ثم وفاته وما تلاها من نقل للسلطات الدستورية إلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وقد وصف الطراونة الملك الحسين بن طلال فقال فيه: «عاش للوطن كل عمره فتىً وأميراً وملكاً، كان معنا ولنا، نذكر إبتسامته العذبة حتى في الأوقات الصعبة، نذكر صوته وهو يبشرنا بالمستقبل والطمأنينة، كان الحسين هو الصدق والأمانة والإخلاص والتضحية، هو القائد والملك والإنسان والد كل أردني وصفته الأبرز محبته لشعبه ولوطنه».

حجز الطروانة مقعده في مجلس الأعيان الأردني منذ عام 1999، بالرغم من انخراطه في عالم رجال الأعمال حيث تولى رئاسة مجلس إدارة شركة المستثمرون والشرق العربي للإستثمارات الصناعية والعقارية وشركة داركم ونظراً لجهوده المبذولة في العديد من المواقع والمناصب التي تقلدها فقد حصد الطراونة عدد من الأوسمة أبرزها وسام الاستقلال من الدرجة الثانية ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى ووسام النهضة ووسام الحسين للعطاء المميز.

حقق مهرجان جرش في عهده نجاحا باهرا بعد أن أعاده إلى الوجود بعد انقطاع دام عدة سنوات من خلال ترأسه للجنة الوطنية العليا، وقد تحدث الطراونة عن مهرجان جرش قائلاً: «كان المهرجان وسيبقى إن شاء الله إنجازاً هاشمياً وطنياً، عرف كيف يحافظ على انتمائه القومي وعلى أصالته الثقافية والفنية في الوقت الذي ين فتح به على العالم دون حدود، ويعرف أن التقاء الثقافات والفنون المختلفة على أرضه سيشكل بوتقه يلتقي فيها العرب بعيداً عن السياسة والمصالح الإقتصادية وقريباً من التراث والأصالة....».

كان الطراونة أحد أعضاء اللجنة الملكية لمراجعة نصوص الدستور الأردني التي تمكنت من إعادة صياغة مجموعة من نصوص الدستور التي تمثل تطلعات الشعب وقد خرجت هذه اللجنة بالعديد من التوصيات والتي قد لاقت قبولاً واستحساناً عند الأردنيين كافةً.

تشكيل الحكومة

شكل فايز الطراونة حكومته الأولى عام 1999 وتكونت من 22 وزيراً عشرة منهم دخلوا الوزارة لأول مرة، وأدت الحكومة اليمين الدستورية أمام ولي العهد الأردني آنذاك الأمير الحسن بن طلال في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الأردن، اذ ان هذه المهمة تناط تقليديا بالملك. كان الملك حسين وقتها يتابع علاجا طبيا في مايو كلينيك (روتشستر) في ولاية مينيسوتا الامركية لاصابته بسرطان العقدة اللمفية.

المناصب التي شغلها

1971-1980 مساعد لرئيس التشريفات الملكية

1980-1984 سكرتير اقتصادي لرئيس الوزراء

1984-1988 مستشاراً اقتصاديا لرئيس الوزراء

1993-1997 سفير الأردن لدي الولايات المتحدة الأمريكية

1998 رئيس الديوان الملكي الهاشمي

7/8/1999 رئيس مجلس أمناء جامعة الحسين بن طلال

1991-1994 عضو في مفاوضات السلام الأردنية الإسرائيلية

1993-1994 رئيسا لوفد السلام الأردني

26/4/2012 رئيسا لوزراء الأردن

عضو في منتدى الفكر العربي

عضو في جمعية الشؤون الدولية

عضو مجلس الأعيان الثامن عشر إلى المجلس الخامس والعشرون

رئيس مجلس امناء جامعة آل البيت 2009_2010

عضو في مجلس الاعيان منذ 20 يونيو 2018.

منذ عام 2006 رئيس مجلس إدارة الشركات التالية:

المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية

داركم

المستثمرون العرب المتحدون

المناصب الوزارية

1988 وزيراً للصناعة والتجارة والتموين

1997 وزارة الخارجية

1998 رئيس الوزراء ووزير الدفاع

2012 رئيس وزراء خلفا لعون الخصاونة.

رئيس الديوان الملكي.

الأوسمة

وسام الاستقلال من الدرجة الثانية

وسام الاستقلال من الدرجة الأولى

وسام النهضة

وسام الحسين للعطاء المميز

أعماله الأدبية

كتاب: “في خدمة العهدين” وهو سيرة ذاتية أُشهر في منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، كتب مذكراته خلال وجوده في مجلس الأعيان، يتضمن الكتاب فصولا عن أحداث حرب حزيران وحرب أيلول، بالرغم أنه كان ما يزال طالبا آنذاك، ويستعرض الكتاب أيضا أحداث حرب 1973، وثورة الخميني والحرب العراقية الإيرانية وعملية السلام، ومعاهدة وادي عربة؛ ثم مرض الملك الحسين وجنازته، وبداية عهد الملك عبد الله الثاني، وأحداث 11 سبتمبر ومبادرة السلام العربية، والزرقاوي والبغدادي، والإصلاحات الشاملة والتعديلات الدستورية، وما وصفه بخلوات العقبة الأمنية، وتصاعد المعارضة والمشاورات البرلمانية، والحياة الحزبية والمبادرات الملكية.

تطرق الطراونة إلى قصص وردت في كتابه؛ بينها أحداث رافقت اعتماده كسفير للأردن في واشنطن عام 1993، واصفا العلاقات الأردنية الأميركية حينها، بـ”الأسوأ”، ومؤكدا كيف أن التحّول في هذه العلاقات بسياسة الملك الراحل الحسين، فتحت له أبوابا كثيرة.

من هي زوجة فايز الطراونة

بعد نحو عقدين من دخوله “الرابع” مسؤولا عن إنشاء المكتب الاقتصادي؛ أخذ مفتاح مشروعه السياسي، بتشكيل حكومته الأولى، بقرار من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال؛ فحمل فرحته بساعات الفجر الأولى إلى بيته في أم أذينة؛ ليخبر زوجته وشريكة دربه بالقرار.

كانت المشاعر أكثر من مختلطة بوجدان رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور فايز أحمد الطراونة، وهو يتلقى تكليفه بتشكيل الحكومة من الحسين عبر الهاتف، كانت رويدا، وجهته وملاذه، فذهب يوقظها من نومها، يقول الطراونة موجها كلامه لأم زيد: “بأمانة الله لولاك ما وصلت إلى هذا الحد من المسؤولية”.

لعل “رويدا” الزوجة أحد أهم أسرار الرجل ومفاتيح مشواره، فهي أول الحب وأعذبه، قصة حدثت فصولها في الجامعة الأردنية أواخر ستينيات القرن الماضي؛ فغيرت كثيرا من مسار حياة الطراونة وأهدافه.

عندما صعد السياسي الأردني البارز فايز الطراونة عتبات الديوان الملكي في ساعات الصباح الأولى ليوم الإثنين لمقابلة الملك عبدالله الثاني، الذي كلفه برئاسة الديوان الملكي الهاشمي، لم يخطر بباله أنه سيرأس الديوان الملكي للمرة الثالثة منذ عام 1998، فيما شغل المنصب مرة ثانية عام 2001 إذ تواجد الطراونة في القصر الملكي منذ السنوات الأولى من شبابه موظفا في إدارة التشريفات الملكية، وبضعة وظائف أخرى داخل القصر الملكي، كما أنه سبق للطراونة أن كلف بترؤس حكومتين الأولى شهر أغسطس من عام 1998 والثانية في مايو 2012 قبل أن تستقيل جبرا بسبب المادة () من الدستور الذي يلزم الحكومة التي تنسب بجل البرلمان بالإستقالة خلال أسبوع من قرار الحل.

وتاليا معلومات خاصة عن رئيس الديوان الملكي الجديد: *لم يرد المرحوم أحمد الطروانة رئيس الديوان، والوزراء السابق لنجله فايز أن يعين موظفا في الديوان الملكي أثناء رئاسته للديوان، إلا أن فايز طلب من الشهيد وصفي التل التوسط في الأمر، فأبلغ الراحل الملك حسين فأمر رئيس الديوان أحمد الطراونة بتعيين نجله في دائرة التشريفات الملكية، الأمر الذي أغاض والده، فطلب منه ألا يستخدم إسمه أو منصبه داخل الديوان.

*هو أول من تولى إدارة مكتب الملكة الراحلة علياء الحسين، التي طلبته شخصيا لهذا الموقع، علما أن الطراونة كان يلعب مع الملكة وشقيقته الكبرى فايزة في ألعابهن، إذ كانت علياء تقيم وهي طفلة صغيرة بجوار منزل رئيس الديوان الملكي المرحوم أحمد الطراونة، لكن فايز لم يلتق بالملكة إلا في الديوان الملكي بعد سنوات طويلة. *إرتكب فايز الطراونة خطأ برتوكوليا فادحا من خلال عمله في دائرة التشريفات الملكية أثناء زيارة شاه إيران محمد رضا بهلوي، وقد استعد نفسيا لقرار إبعاده عن القصر، وأثناء مرور الملك الراحل بجواره بعد سفر الضيف، ظن الطراونة أن الملك يريد أن يوبخه، إلا أن الملك حسين همس في أذنه: "فكها يا فايز.. ولا تهكل هم.. الشغله عادية كثير". الأمر الذي أبكى الطراونة بين يدي الملك.

*الطروانة من مواليد برج الثور، إذ ولد في عمان في الأول من مايو 1949.

*الطراونة الوزير الأردني الوحيد الذي أدى اليمين الدستورية كوزير خارج البلاد، إذ عين وزيرا للخارجية في تعديل وزاري على حكومة عبدالسلام المجالي الثانية، فيما كان لا يزال يعمل سفيرا للأردن في أميركا، وتصادف أن عين وزيرا فيما كان الملك الراحل قد بدأ علاجه في أميركا، فطلب منه الملك الراحل البقاء الى جواره في الولايات المتحدة. *يعتبر هو مهندس عودة العلاقات الأميركية الأردنية عام 1992 من خلال فتحه قناة إتصال مباشرة مع مرشح الرئاسة الأميركي وقتذاك – الرئيس لاحقا- بيل كلينتون، مستشعرا خلافته للرئيس الأميركي جورج بوش الأب، إذ شرح لكلينتون ملابسات الموقف الأردني خلال أزمة الخليج عام 1990.

*عاد وهندس إعادة العلاقات الأردنية الكويتية عام 1997 حينما حقق أول إختراق من نوعه في الجمود والنفور الكويتي من الأردن، إذ أجرى حديثا مباشرا مع وزير الخارجية الكويتي وقتذاك – الأمير الحالي- الشيخ صباح الأحمد الصباح خلال إحتفال في البيت الأبيض، إذ دعاه الأمير الكويتي الى مقر إقامته لاحقا، وأفهمه أن الكويت لن تعادي الأردن، وأن عليه إبلاغ الملك حسين أنه أخ وصديق، وأن النفوس مشحونة في الكويت، والأمور ستعود لمجاريها. *للطراونة المتزوج من الفلسطينية أصولا رويدا مراد ( القدس ) بنت علياء، وإبن زيد.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد