قيادي بفتح: دحلان عرض مصالحة على حركة حماس
2014/06/11
174-TRIAL-
غزة /سوا/ كشف قيادي بارز في حركة فتح مقرب من القيادي المفصول محمد دحلان النقاب عن لقاء جمعه قبل ثلاثة أيام بأحد قيادات حركة حماس .
وقال القيادي الفتحاوي لـ "فلسطينيو 48" مفضلا عدم كشف اسمه، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس غير جاهز للمصالحة وأن ضغوطا هائلة تمارس عليه من أطراف داخلية وعربية ليتنصل منها ويحمّل حماس المسؤولية.
وأضاف أنه عرض على قيادة حماس مشروع مصالحة حقيقية ميدانية في غزة أولا، تليها مصالحة بين الضفة وغزة، معتبرًا أن دحلان الوحيد القادر على حماية المصالحة بشبكة أمان عربية وخليجية، وهو من يمتلك مفاتيح القرار المصري فيما يتعلق ب معبر رفح .
وعبر القيادي الفتحاوي عن أمله في أن تدرس حماس الأمر جيدا قبل أن تتسرع في الرد، مشيرا إلى أنها وعدت فعلًا بدراسة الأمر في ضوء شعورها بتلاعب عباس ونكوصه عن المصالحة.
يذكر أن شخصيات من حماس التقت العام الماضي دحلان، ومجموعة من القيادات التابعة له في دولة الامارات، وشكلوا هيئة خيرية أطلقوا عليها "الجمعية الوطنية للتكافل والتنمية الاجتماعية".
وتهدف هذه الجمعية إلى العمل على التقريب بين الطرفين من خلال قضايا إنسانية، الأمر الذي استفز أبو مازن في حينه واعتبره "لعبًا من وراء ظهره". وكان عباس فصل دحلان من عضوية اللجنة المركزية لفتح، وتبعها إجراءات بالفصل وقطع الرواتب طاولت عددًا من أنصاره.
وتم توقيع اتفاق مصالحة في 23 نيسان (ابريل) الماضي، تمخضت عنه حكومة توافق وطني، كانت الرواتب أول العقبات التي اعترضتها، بصرفها رواتب موظفي حكومة رام الله السابقة، وحرمان موظفي حماس في غزة.
91
وقال القيادي الفتحاوي لـ "فلسطينيو 48" مفضلا عدم كشف اسمه، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس غير جاهز للمصالحة وأن ضغوطا هائلة تمارس عليه من أطراف داخلية وعربية ليتنصل منها ويحمّل حماس المسؤولية.
وأضاف أنه عرض على قيادة حماس مشروع مصالحة حقيقية ميدانية في غزة أولا، تليها مصالحة بين الضفة وغزة، معتبرًا أن دحلان الوحيد القادر على حماية المصالحة بشبكة أمان عربية وخليجية، وهو من يمتلك مفاتيح القرار المصري فيما يتعلق ب معبر رفح .
وعبر القيادي الفتحاوي عن أمله في أن تدرس حماس الأمر جيدا قبل أن تتسرع في الرد، مشيرا إلى أنها وعدت فعلًا بدراسة الأمر في ضوء شعورها بتلاعب عباس ونكوصه عن المصالحة.
يذكر أن شخصيات من حماس التقت العام الماضي دحلان، ومجموعة من القيادات التابعة له في دولة الامارات، وشكلوا هيئة خيرية أطلقوا عليها "الجمعية الوطنية للتكافل والتنمية الاجتماعية".
وتهدف هذه الجمعية إلى العمل على التقريب بين الطرفين من خلال قضايا إنسانية، الأمر الذي استفز أبو مازن في حينه واعتبره "لعبًا من وراء ظهره". وكان عباس فصل دحلان من عضوية اللجنة المركزية لفتح، وتبعها إجراءات بالفصل وقطع الرواتب طاولت عددًا من أنصاره.
وتم توقيع اتفاق مصالحة في 23 نيسان (ابريل) الماضي، تمخضت عنه حكومة توافق وطني، كانت الرواتب أول العقبات التي اعترضتها، بصرفها رواتب موظفي حكومة رام الله السابقة، وحرمان موظفي حماس في غزة.
91