سبب وفاة كريستينا كيكا دوكيتش اليوتيوبر الصربي - كريستينا كيكا يوكيتش انستقرام
كشفت وسائل إعلام مختلفة، اليوم الاثنين 13 ديسمبر 2021، عن سبب وفاة اليوتيوبر كريستينا كيكا دوكيتش في منزلها عن عمر يناهز 21 عاما، حيث قامت السلطات المحلية ب فتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث لجميع متابعي اليوتيوبر الصربية.
وذكرت مصادر مقربة، ان سبب وفاة اليوتيوبر كريستينا كيكا دوكيتش" الانتحار"، وذلك نتيجة لتعرضها لتنمر من قبل أفراد وجماعات ومتابعي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مشيرة الى ان تم العثور على جثتها في مدينة بلغراد قبل حوالي يومين.
وأوضحت المصادر المقربة ان الشرطة لم تبلغ عن وجود أي علامات جنائية في وفاة كريستينا كيكا دوكيتش ولا وجود تلاعب ولكن قيل إن التحقيق لا يزال جاريا، حيث من المتوقع ان يصدر خلال الساعات القادمة تفاصيل من قبل الجهات المختصة لإيضاح التفاصيل.
وقالت والدة كريستينا كيكا دوكيتش التي تُدعى محليًا باسم Natasa Djukic عبر الاستغرام : "سيكون هذا وقتًا عصيبًا علينا جميعًا وكل ما يمكننا فعله هو الحفاظ على ذكراها حية".
يذكر أن اليوتيوبر كريستينا كيكا دوكيتش يتابعها أكثر من مليون متابع، لكنه غالبًا ما تحدث عن المتنمرين الذين ما وفروا فرصة الا واتهموها بتشويه وجهها وعمل عمليات جراحية.
وبلغراد (بالصربية: Beograd أو Београд باوگرد؛ تلفظ صربي-كرواتي: [bɛˈɔɡrad]) هي عاصمة صربيا وأكبر مدنها على الإطلاق. تقع المدينة عند نقطة التقاء نهريّ الساڤا والدانوب، حيث يلتقي السهل الپانونّي لأوروبا الوسطى بشبه جزيرة البلقان. يصل عدد سكان المدينة نفسها إلى 1.2 مليون نسمة، بينما يصل عدد سكان المناطق المحيطة التابعة إداريًا لبلغراد، إلى 1.7 ملايين نسمة، الأمر الذي يجعل من هذه المدينة إحدى أكبر المدن في جنوب شرق أوروبا.
كانت بلغراد ومحيطها الموقع الذي نشأت فيه أكبر حضارة قبتاريخيّة أوروبية، ألا وهي حضارة "الڤينكا"، التي ظهرت حوالي الألفية السادسة قبل الميلاد، وفي العصور القديمة سكنت المنطقة قبيلة تراقيّة داتشيينة أطلقت على نفسها اسم قبيلة سينگي، وقد استمر هؤلاء الناس يقطنون المنطقة حتى عام 279 قبل الميلاد، عندما استوطنت المدينة قبيلة كلتيّة وسمّتها سينگيدون، بمعنى "حصن السينگي"، تيمنًا بالقوم الذين سبقوهم إلى المنطقة.
صُنّفت بلغراد مدينةً كاملةً الحقوق خلال العهد الروماني، وبحلول عام 520م كان الصقالبة، أو السلاڤيون، قد استوطنوها بشكل دائم. عرفت بلغراد 115 حربًا خاضتها أمم مختلفة لتسيطر على المدينة بفعل موقعها الإستراتيجي، وقد تمّت تسويتها بالأرض 44 مرة على يد بعض تلك الجيوش. خضعت بلغراد خلال العصور الوسطى لسيطرة الروم البيزنطيين، والفرنجة، والبلغار، والمجر، والصرب، وفي سنة 1521م فتحها العثمانيون وتحوّلت إلى عاصمة لبشلق سمندرية (بالصربية: Smederevski sandžak)، واستحالت أهم المدن في أوروبا العثمانية، وإحدى أكبر المدن الأوروبية.
سقطت المدينة بيد النمساويين بعد سنوات من الحكم العثماني، ودُمّرت أنحاء كثيرة منها، ولم تستعد مكانتها المرموقة السابقة ومركزها كعاصمة لصربيا حتى عام 1841م، أي بعد اندلاع الثورة الصربية، على أن شمال المدينة بقي في حوزة النمسا إلى أن تفككت الإمبراطورية النمساوية المجرية عام 1918م، بعد ذلك استحالت المدينة عاصمة ليوغوسلاڤيا من سنة 1918 حتى سنة 2003.