بالصور: بلدية رام الله: مبادرات البلديات في فلسطين محدودة دائما بسبب سرقة أراضينا
أكد رئيس بلدية رام الله موسى حديد، اليوم السبت، أن مبادرات البلديات في فلسطين، التي تسعى للتنمية المستدامة، محدودة دائما بسبب سرقة أراضينا من قبل الإسرائيليين، واستيلاء المستوطنات عليها ومحدودية إمكانات وصولنا لمصادرنا الطبيعية كالماء ومصادر الطاقة .
جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته بلدية رام الله ممثلة برئيس وأعضاء المجلس البلدي والإدارة التنفيذية جمعت خلاله الممثليات والبعثات الدبلوماسية الى فلسطين، وشركاء بلدية رام الله في مشاريعها مع البلديات والمدن الصديقة لرام الله.
ودعا حديد جميع الممثليات الأجنبية والعربية الى بذل جهود أكبر من أجل فلسطين وشعبنا الذي يعاني تحت الاحتلال، وما ويعيش في ظروف غير مستقرة، ويتطلع للإنسانية لأن تعلو على النظام الظالم.
وأكد حديد ان "نجاتنا من جائحة كورونا كفلسطينيين كان صعبا، فلم تكن فلسطين مكانا سهلا للعيش فيه بسبب الاحتلال"، قائلا "إنني أؤمن بأن أصعب مهمة لنا نحن البلديات والموظفون العامون فيها هو بأن نجعل كل فرد في مجتمعاتنا على طريق التعافي، ويجب أن نكافح لكي لا يبقى أحد في الخلف، وهي مهمة أصبحت أكثر إجهادا من ذي قبل حين توضع في سياق احتلال عسكري طويل وفي سياق زحف دائم لسرقة أراضينا".
ودعا ضيوف البلدية للضغط على دولة الاحتلال كي تنصاع للقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان، لأن الحل الحي في هذه المنطقة يمكن أن يتحقق ب القدس عاصمة لفلسطين.
وختم كلمته بالقول "إن المحددات تقلص النمو المكاني والإقتصادي لمدننا ومجتمعاتنا وتقود لصعوبات مالية ومعاناة غير ضرورية، مع ذلك، سنستمر في الإبتكار ولعمل ما نستطيع للتغلب على هذه التحديات اليومية وفي خدمة مواطنينا وتوفير احتياجاتهم، وفي العام الجديد سنستمر في بناء مجتمع حيوي وقوي وفي بناء مبادرات متطورة تؤكد على إدماج عالي، مناعة متطورة وفي ترميم كرامتنا الجمعية، لنقف معا، يدا بيد، ليتضامن معنا شركاؤنا الدوليين لبناء مستقبل مضيء للأجيال التي ستأتي الى هنا وفي عاصمتنا الأبدية القدس وعلى امتداد أرضنا فلسطين".
وقدمت البلدية هدية رمزية عبارة عن مجموعة من المأكولات الشعبية الفلسطينية من منتجات الزعتر وزيت الزيتون والزيتون والمربى والأعشاب الفلسطينية التي يحاول الاحتلال سرقتها.