صحيفة: فصائل المقاومة تنتظر ما سيخرج من اجتماعات لابيد في القاهرة
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الجمعة، إن فصائل المقاومة في قطاع غزة ستتخذ بناءً على ما ستخلص إليه محادثات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، قراراً باستمرار برنامج التصعيد الذي أعلنته الأسبوع الماضي، أو العدول عنه ودراسة خيارات أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها، إن الفصائل تَتوقّع أن تُجري القاهرة اتصالات معها أيضاً، خلال الأيّام المقبلة، في محاولة لاحتواء الموقف، واستدراك التوتّر المنتَظر على حدود غزة.
وأوضحت أن "مصر دأبت على طمأنة فصائل المقاومة إلى أنهم سيعملون على تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع، وتسريع عملية إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال هناك خلال معركة أيار الماضي، مروّجين لوجود "موقف إيجابي" لدى دولة الاحتلال إزاء هذه الملفّات، إلّا أنها عادت وبعثت بإشارات إلى بروز معارَضة إسرائيلية للوعود المصرية، ولذا، يسود الترقّب اليوم لما ستؤول إليه زيارة لابيد التي بدأت أمس بعد وصوله إلى مطار القاهرة على متن طائرة خاصة".
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر ستسعى خلال هذه المباحثات، إلى انتزاع موقف إسرائيلي يسهم في حلحلة الأوضاع، وامتصاص الغضب الذي تنامى أخيراً لدى الفصائل، وعبّرت عنه حركة حماس بصراحة ووضوح.
وكشف وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد مساء أمس الخميس ما عرضه على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائهما في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقال لابيد في تغريده له عبر حسابه الرسمي على توتير إنه عرض على الرئيس المصري خطته " الاقتصاد مقابل الأمن" في قطاع غزة والخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأوضح أنه ناقش مع الرئيس المصري أهمية الاستمرار في تعميق السلام بين الشعبين المصري والإسرائيلي والبلدين كذلك.